"إستعراض" صاروخي لبيونغ يانغ

02 : 00

في آخر استعراض للقوّة من قبل بيونغ يانغ قبيل بدء مناورات عسكريّة مشتركة بين واشنطن وسيول، أطلقت كوريا الشماليّة صاروخاً باليستيّاً قصير المدى أمس، وفق ما أعلن جيش جارتها الجنوبيّة.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سيول أنها «رصدت إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى من مدينة نامبو الواقعة في غرب كوريا الشماليّة عند الساعة 06:20 مساءً» بالتوقيت المحلّي، مشيرةً إلى أنها تُحلّل «إمكانيّة إطلاق كوريا الشماليّة عدّة صواريخ قصيرة المدى من المنطقة ذاتها بشكل متزامن».

وشدّدت على أن «جيشنا يُحافظ على جهوزيّة كاملة بينما يتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة»، مؤكدةً تعزيز «المراقبة والتأهب»، فيما رجّح الأستاذ في جامعة إيوها في سيول ليف إريك إيزلي أن تكون هذه «الحلقة الأولى ضمن سلسلة اختبارات استفزازيّة تُجريها كوريا الشماليّة».

ورأى أن «بيونغ يانغ مستعدّة للردّ بشكل عدواني على تدريبات دفاعيّة كبرى أميركيّة - كوريّة جنوبيّة وعلى قمم الرئيس يون المقبلة» مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الأميركي جو بايدن.

وأوضح أن «نظام كيم قد يأمر بإطلاق صواريخ أبعد مدى أو يُحاول إطلاق قمر اصطناعي لأغراض التجسّس أو استعراض محرّك بالوقود الصلب أو يجري حتّى اختباراً نوويّاً».

وسيجري الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي هذا الشهر أكبر مناورات مشتركة بينهما منذ 5 سنوات. وقبيل هذه المناورات التي يُطلق عليها «درع الحرّية» والتي ستستمرّ 10 أيّام على الأقلّ اعتباراً من 13 آذار، أجرى البلدان الحليفان مناورات جوّية هذا الأسبوع شاركت فيها قاذفات أميركيّة ثقيلة من طراز «بي 52» ذات القدرات النوويّة.

ومن المقرّر أن يستضيف بايدن نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول في 26 نيسان، في حين سيزور يون طوكيو أيضاً الأسبوع المقبل، وفق ما أفاد مكتبه.


MISS 3