مايا الخوري

ميرا طفيلي: أتعلّم من أخطائي

10 آذار 2023

02 : 01

تقدّم الوصيفة الأولى لملكة جمال لبنان ميرا طفيلي تجربتها التلفزيونية الأولى عبر تقديم البرنامج الترفيهي "الليلة سوا" الذي يُعرض عبر شاشة MTV. ورغم إستقرارها في دبي حيث تتابع مسؤولياتها في إحدى الشركات، تطمح لمزيد من المشاريع التلفزيونية. عن برنامجها ومشاريعها تحدثت إلى "نداء الوطن".

"الليلة سوا"، تجربتك التلفزيونية الأولى كيف تقيّمينها؟

أقدّم برنامجاً مهضوماً يعكس شخصيتي ويشبهني. فرحة بما أقدّمه حالياً، ومن الطبيعي أن أكسب خبرة إضافية مع الوقت لذا أتمنى أن يحبّه الجمهور.

ما الذي مهّد الطريق أمام تحقيقك هذه الفرصة؟

لقد آمنت محطة MTV وفريق العمل بقدراتي فمُنحت هذه الفرصة.

لماذا إخترت هذا النوع من البرامج طالما أنك قادرة، بفضل ثقافتك وخبرتك في الحياة، على تقديم برنامج إنساني إجتماعي؟

إخترت هذا النوع من البرامج لأنني أحب الموسيقى والرقص والفرح، علماً أن ذلك لن يمنعني من تقديم أعمال إنسانية في المستقبل. أحضّر مشروعاً في هذا الإطار، لكنني أدرس خطواتي جيداً خصوصاً من ناحية الإجراءات القانونية لأنه سيُنفّذ عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

بمَ يتمايز برنامجك عن البرامج الترفيهية الأخرى؟

ما يميّز "الليلة سوا" هو إفساحه المجال أمام مشاركة وجوه جديدة من خارج إطار الفنّ، وإعطائها الفرصة ليتعرّف إليها الجمهور، مثل مشاركة لاعبي كرة السلة.

في حال إستمرّ البرنامج لمواسم أخرى، أي تغيير ممكن أن تُحدثيه؟

أعمل دائماً على تطوير ذاتي لتحقيق نجاح أكبر، لذلك أشاهد البرنامج بهدف التقييم والتعلّم من أخطائي. أمّا بالنسبة إلى مضمونه وشكله، فأنا راضية عنهما خصوصاً أن فريق العمل المسؤول محترف، أستفيد من خبراته وأذكر على سبيل المثال كارلا عاد وميشال صليبا وداني حداد.

لقد تزامن إنطلاق البرنامج مع خسارتك لوالدتك التي ربّتك.


صحيح، كانت تنتظر إنطلاق البرنامج بفارغ الصبر لتشاهدني وتفرح بنجاحي، لكنها توفيت قبل عرض الحلقة الأولى ما أثّـر فيّ كثيراً.

تتحدثين عنها في كل مناسبة إعلامية وإجتماعية، ما سبب تعلّقك الكبير بها؟

طبعاً، أتحدث عنها دائماً لأنها كانت مثالي الأعلى في الحياة وستبقى كذلك. أتمنى أن أسير على خطاها في كيفية تربية أولادي في المستقبل لأنها علّمتنا المحبة والتسامح ومساعدة الآخرين.

إنطلاقاً من كونك سفيرة SOS ما النشاطات التي تقومين بها لدعم هذه المؤسسة خصوصاً في الظروف الصعبة التي نمرّ بها في لبنان؟

كوني سفيرة قرى الأطفال في لبنان، دعوت أصدقائي لتبنّي أطفال هناك. أرغب في الحقيقة بتأسيس جمعية خاصة بي إنما يتطّلب ذلك دراسة قانونية وأسساً محددة لئلا تكون خطوتي ناقصة.





بمَ تنصحين الفتيات هناك؟

أدعوهنّ إلى الإيمان بأنفسهنّ وقدراتهنّ وإستغلال الفرص وألا يتأثّرن بالكلام اللاذع والمهين والتنمّر.

ناشطة عبر "السوشيل ميديا"، برأيك يقتصر دورها على الترفيه أو ممكن إستغلالها لقضية معيّنة؟

صحيح أن مواقع التواصل منبر للترفيه، لكنها منبر لطرح قضايا عامة أيضاً ويمكن إستغلالها للمساعدة مثلما حصل إثر زلزال تركيا وسوريا حيث جُمعت التبرّعات وتأمّن الحليب للأطفال من خلالها.

بعيداً من الشاشة، ما هي المشاريع التي تقومين بها أو تطمحين إلى تنفيذها؟

أنا مستشارة مالية في إحدى أكبر الشركات في دبي لكنني أطمح أيضاً للإستمرار في مجال تقديم البرامج والتلفزيون ويتحقق هذا الأمر بفضل محبة الجمهور والمشاهدين.





ما سبب إستقرارك في دبي؟

أستقرّ هناك لأنه بلد الأمان والفرص والإستثمارات بعيداً من الطوائف والسياسة والتمييز. كان حلم الإمارات أن تصبح مثل لبنان، فصار حلم لبنان أن يصبح مثل الإمارات.


MISS 3