عمّال بلدية أنصار إلى الإضراب

بدولاريْن فقط يضطرّ عمّال النظافة في غالبية البلديات للعمل، وهما لا يكفيان لشراء علبة جبنة. ومع ذلك يمضي هؤلاء في العمل، لا ضمان صحّي، ولا بدل نقل، في وقت يحظى الموظفون المثبتون في البلديات برزمة من الحوافز من بدل نقل ومساعدات قد توازي راتبي عامل نظافة سيشهد حسماً في ما لو اضطر للتعطيل إذا أصيب بانتكاسة صحيّة.

هذا الواقع دفع بعمّال بلدية أنصار إلى إعلان الإضراب، هؤلاء لم يتقاضوا رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، ومع ذلك يضطرون للعمل، كي لا تغرق البلدة بالنفايات. رفعوا صوتهم في وجه الجميع، فالوضع لم يعد يسمح بالتساهل. يؤكدون إنّ الـ3 ملايين ليرة التي يتقاضونها شهرياً لا تكفي بدل زيارة طبيب وعلبة دواء. حتى الأدوية في مراكز الرعاية الصحية ليست متوفرة بشكل كبيرة. دخل عمال بلدية أنصار على خط الإضراب، وقد يلحق بهم عمال آخرون، هذه الفئة مهمّشة، لا يلحقها أي من الزيادات والمساعدات، ولا نقابة تطالب بحقوقها. عادة ما تقع هذه الفئة على الهامش، رغم أن توقف هؤلاء العمّال عن العمل يعني وقوع أزمة نفايات، أزمة نظافة في الطرقات، انسداد مجاري الصرف الصحي...

• أنصار