قتيل واحد على الأقل إثر مرور الإعصار "فريدي" في موزمبيق مرة ثانية

18 : 42

قتل الإعصار فريدي الاستوائي شخصاً واحداً على الأقلّ وتسبب بنزوح عشرات آخرين ليل السبت الأحد لدى عودته إلى موزمبيق، بحسب حصيلة أولية نشرتها السلطات المحلية اليوم الأحد.


وكان الإعصار فريدي قد تسبب بمقتل عشرة أشخاص في الدولة الإفريقية لدى مروره للمرة الأولى في نهاية شباط، وبمقتل 17 في مدغشقر التي ضربها مرّتين، في مسار دائري نادرًا ما يسجّله خبراء الأرصاد الجوية.



ونزح أكثر من 70 شخصًا في المنطقة.


وتواجه السلطات صعوبات في إجراء جردة شاملة بسبب انقطاع الاتصالات جراء سوء الأحوال الجوية.


وأعلنت الشركة العامة للكهرباء أن أكثر من مئة ألف مستخدم مقطوعة عنهم الكهرباء. كما دُمّرت مدرسة بالكامل.


بحسب المنظمات غير الحكومية في المنطقة، تسبب الإعصار بدمار وأضرار في الكثير من المنازل خصوصًا في كيليماني.


وقال الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للأطفال "يونيسف" غي تايلور إن "المدينة محرومة من الكهرباء والمياه والتغطية الخلوية".


في بيرا، في المقاطعة الساحلية المجاورة، "الأمطار غزيرة وهناك خطر من الفيضانات"، بحسب ألسيديو بنجامن بانغايا من منظمة "فورأفريكا".

من المتوقع أن يغادر الإعصار فريدي موزمبيق خلال الأسبوع ويضعف، وفقاً للتوقعات.

ويتسبب الإعصار بموجات يصل ارتفاعها إلى ثمانية أمتار وبأمطار قوية، بحسب المعهد الوطني للأرصاد الجوية في موزمبيق.


ورجّحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أن يصبح الإعصار فريدي، الذي نشأ قبالة الساحل الأسترالي الشمالي الغربي وتحول إلى عاصفة تحمل اسمًا في 6 شباط، أطول إعصار استوائي من حيث المدة.

MISS 3