أعلن رئيس منطقة فينيسيا في شمال شرق إيطاليا لوكا زايا عبر قناة "سكاي تي جي 24" الإخبارية أن فعاليات كرنفال البندقية انتهت الأحد بدلاً من الثلثاء، جراء تفشي وباء كورونا المستجد.
وأوضح حاكم فينيسيا التي تتبع لها البندقية أنه من الضروري تفادي "كل التجمعات الخاصة والعامة"، كما قرر إغلاق كل المدارس حتى الأول من آذار ضمناً. وعزا زايا "هذه التدابير المشددة" إلى الرغبة في "تفادي أي مشكلات" لاحقة، في وقت سجّلت البندقية مساء الجمعة وفاة أول إيطالي وأول أوروبي في القارة.
وفي مقابلات أخرى، أبدى زايا "قلقه" إزاء عدم تحديد البؤرة الرئيسية التي انطلق منها الفيروس في المنطقة. وقد أجريت فحوص على ثمانية صينيين ارتادوا الحانة عينها التي كان يقصدها أول رجل توفي جراء الفيروس لكنها لم تفض إلى أي نتائج. وأشار زايا إلى أن "هذا الأمر يعني أن الفيروس منتشر بصورة أكبر مما كنا نظن". ولفت الحاكم الذي يترأس فينيسيا منذ عشر سنوات وصاحب الشعبية الكبيرة في هذه المنطقة المزدهرة، إلى أنّ هذه الأزمة "هي الأخطر" في كامل مسيرته السياسية.
وفي المحصلة، أحصت هيئة الحماية المدنية الإيطالية 132 إصابة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا (بما يشمل حالتي الوفاة وثلاث حالات لأشخاص أتوا من الصين وعولجوا في روما)، ما يجعل إيطاليا أكثر البلدان الأوروبية إصابة بالفيروس.
