محمود عثمان

ثأر

15 آذار 2023

02 : 00

لأنَّها تحبُّهُ

وتشتهي ملامحَه

تعلَّقتْ أذيالَهُ

وعانقتْ مطارحَه

تودُّ لو سامحها

من غير أن تسامحَه

ويسمع ارتطامها

كالكأس وهْيَ طافحَه

فالثأر في أحداقها

السوداء نارٌ جامحَه

يا ضحكةً موصولةً

لليوم منذ البارحَه

كم واعدتْ صديقَهُ

ففيهِ منهُ رائحَه!