بالفيديو والصور: الشرطة الباكستانية تدهم منزل عمران خان وتعتقل العشرات من أنصاره

15 : 30

أعلنت الشرطة الباكستانية أنها دهمت منزل رئيس الحكومة السابق عمران خان في لاهور، لاعتقال من اشتبكوا مع قوات الأمن في وقت سابق هذا الأسبوع.






وقالت الشرطة، إن المحكمة لم تمنعها من التحقيق في الاشتباكات بين الأمن وأنصار خان، معلنة اعتقال 61 شخصاً من أنصاره خارج منزله في لاهور.




بدوره، لفت وزير داخلية باكستان إلى أن المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الوزراء السابق في لاهور كانت محظورة وتم تطهيرها.

وكشف أن قوى الأمن عثرت على مصنع لإعداد القنابل بالقرب من منزله.


في موازاة ذلك، فرّقت الشرطة أنصار خان من أمام المحكمة في إسلام آباد بقنابل الغاز، وذلك تزامناً مع مثوله أمام المحكمة.

بدوره، قال رئيس وزراء باكستان إن عمران خان استغل أنصاره كدروع بشرية، لمنع اعتقاله من قبل الشرطة.




وكان محامي رئيس الوزراء الباكستاني السابق أوضح أن خان سيمثل أمام المحكمة يوم السبت، لينزع بذلك فتيل مواجهة محتدمة بين أنصاره وقوات الأمن التي حاولت اعتقاله لتهربه من تنفيذ إجراءات قانونية.


وأعلن محاموه، الجمعة، تعليق مذكرة التوقيف الصادرة بحقه، ما يمهّد الطريق لإنهاء حصار منزله الذي شهد مواجهات دامية بين أنصاره والشرطة مطلع الأسبوع.


يشار إلى أنه أطيح بعمران خان في نيسان 2022 إثر مذكرة بحجب الثقة، وهو يواجه عشرات القضايا القانونية بينما يسعى للعودة إلى السلطة.




كما صدرت مذكرة التوقيف بعد عدم مثوله أمام محكمة في إسلام آباد يوم 11 آذار، للرد على اتهامات بأنه لم يعلن عن كل الهدايا الديبلوماسية التي تلقاها خلال فترة ولايته وكسب أموالاً منها عبر بيع بعضها، وهو ما ينفيه.




وكان خان، امر في ووقت سابق من اليوم السبت، بتشكيل لجنة لقيادة حزبه في حالة اعتقاله بعد مثوله امام المحكمة.

وأضاف من أمام منزله في لاهور قبل التوجه إلى إسلام أباد: "شكلت لجنة ستتخذ قرارات مرة واحدة إذا كنت داخل السجن".


كما قال إن "هناك 94 قضية ضده"، مؤكداً في الوقت عينه أنه "لا يوجد سبب لاعتقاله الآن، لأنه أفرج عنه بكفالة في مختلف قضاياه".

وإذا دين في قضية، فقد يواجه خان تنحيته من خوض الانتخابات المقرر إجراؤها في تشرين الثاني.


إلى ذلك، أوضح خان، الذي تعرض سابقا لمحاولة اغتيال، أن حياته مهددة أكثر مما كانت عليه في السابق، مشيراً إلى أنه قلق من رد الفعل على اعتقاله أو أي محاولة لاغتياله.


وقال إن الجيش كان له دور في طرده من السلطة بعد توتر العلاقات مع قائد الجيش السابق الجنرال قمر جاويد باجوا الذي تقاعد في تشرين الثاني. كما أضاف أن القائد الجديد الجنرال عاصم منير، كان يتبع نفس السياسة.