يحتفل العالم اليوم بـ"اليوم العالمي للسعادة" في 20 آذار من كل عام، والذي يهدف إلى التركيز على السعادة كحاجة أساسية للإنسان، وعلى دور الحكومات في تعزيز سعادة المواطنين وزيادة مستوى الرفاهية في المجتمعات.
وتعود فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة إلى الفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة جايمي ليان، الذي طرح فكرته هذه في العام 2011 أمام كبار مسؤولي الأمم المتحدة، ونجح في الحصول على موافقة بان كي مون آنذاك. وبالفعل، تمّ وبالإجماع تبنّي القرار في 28 حزيران 2012.
ويعود اختيار تاريخ 20 آذار لأنه يوافق فيه يوم "الإعتدال الربيعي"، وهي ظاهرة عالمية تحدث حول العالم في الوقت نفسه. وللعام الخامس على التوالي، تتصدّر فنلندا قائمة أسعد الدول في العالم، كما سجلت الدنمارك والنرويج والسويد وأيسلندا درجات جيدة جداً في مقاييس السعادة.
وعبر السنوات والدراسات الطويلة، أجمع الباحثون في مجال علم النفس أنه يمكن زيادة السعادة على المدى الطويل من خلال تطبيق بعض النصائح وأهمها تدريب العقل ليكون أكثر إيجابية، التعبير عن الإمتنان، محاولة البقاء على اتصال مع المقرَّبين، ممارسة تقنيات التأمل والاسترخاء، المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن، الحرص على ممارسة الأنشطة الممتعة والهوايات الجديدة والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم كما ومساعدة الآخرين.
