في عصر التطوّر التكنولوجيّ.. صعوباتٌ تواجه الأم

22 : 44

في الحادي والعشرين من آذار، يوم الاحتفال بعيد الأمّ، ينتهزُ كثيرون الفرصة لإبداء التقديرِ لـ"ست الحبايب"، في مناسبةٍ تُذكّرُنا بتضحياتها من أجل تربية أبنائها.


ويرى مراقبون أنَّ الأم اليوم تُواجه أكبر تحدٍ تربويّ، في ظلّ تطوّر تكنولوجيّ غير مسبوق، يفرِضُ شروطَه على الأسرة، إذ كانت قديماً تُشارك الأب والمدرسة في تهيئة النشْء، غير أنَّ أطرافاً عدَّة أصبحت تسيطر على دفة الأمور.


وتشكّل هذه "الأطراف" جزءاً رئيساً في نشأة الطفل، من بينها منصات مواقع التواصل الاجتماعيّ، بالإضافة إلى الانفتاح على الثقافات الأخرى.


وفي ظلّ هذه المتغيرات، تُطرح العديد من الأسئلة حول طريقة تعامل الأم مع هذه التّحديات لتربية الأبناء.


وبحسب خبراء، فقد زادت هذه الوسائل - التي يفترض أن تدعم الأم - من عبءِ ضمان تربية الطّفل بشكلٍ سليم، وتحوّلت التضحية والحبّ والاهتمام والقدرة على تحمُّل المعاناة إلى مفردات، شكّلت صورةً مثاليّة للأمومة، لكنها لا تكفي في زمن متسارع يحتاج إلى مراقبة.


MISS 3