التلوّث الفضائي يدقّ ناقوس الخطر

02 : 00

يتسبّب التلوّث الفضائي الناتج عن انتشار الأقمار الاصطناعية بالمدار في التشويش على عمليات المراقبة والرصد بواسطة التلسكوبات، إلى درجة تهدّد مستقبل المهنة.

وتؤدي الكمية الكبيرة من الأقمار في المدار المنخفض إلى رفع خطر الاصطدامات في ما بينها، والتي تنجم عنها كميات إضافية من الحطام الذي يتحوّل إلى شظايا صغرى، ما يزيد من حجم سحابة النفايات التي تعكس الضوء باتجاه الأرض.

وتظهر دراسة حديثة أنّ ما يحصل يحمل عواقب وخيمة على علم الفلك بفعل تحوّل غير مسبوق يطال السماء ليلاً. فالآثار الناجمة عن الحطام الصغير يمثل مشكلة كبيرة، لأنّ التلسكوبات الأرضية تعجز عن رصد كل قطعة بسبب حجمها الصغير جداً. ويتسبّب كل ذلك في إحداث أضرار كبيرة للمشاريع العلمية، ويُتوقَّع أن يزيد توهّج السماء ليلاً بنسبة 7.5% خلال العقد المقبل. 


MISS 3