اصدرت تنسيقية الدفاع عن حقوق العسكريين المتقاعدين بياناً عبّرت فيه عن تقديرها "الكبير للمشاركة الكثيفة لمتقاعدي الاسلاك العسكرية المختلفة ومن كل المناطق في اعتصام ساحة رياض الصلح قبل ظهر امس وما حمله من مطالب محقة الى رئيس حكومة تصريف الاعمال تخص كل القطاع العام وبينهم المتقاعدون العسكريون".
وأضاف البيان: "ان المفاوضات التي جرت مع وفد العسكريين ورئيس الحكومة تجعلنا في حال ترقب لما سيتضمنه جدول اعمال مجلس الوزراء والحلول المقترحة من قبله وهذا قد يتطلب اعتصاماً آخر، يوم تحديد موعد عقد الجلسة فاذا، كانت هناك حلول مرتقبة سنتعامل معها بايجابية واذا كان العكس فلن ندع الجلسة تنعقد مهما كلف الامر".
وختم البيان: "ان الحلول هي عند رئيس الحكومة الذي تبلغ مطالبنا ونحن نحمله ومجلس الوزراء كامل المسؤولية لما قد تسير اليه الامور يوم انعقاد الجلسة فاذا لم نلمس حلولاً واضحة وقرارات تحافظ على القيمة الشرائية لرواتبنا سيتحول الشارع الى سيل جارف بحيث يكون تجمع اليوم نقطة في بحر التحرك القادم، فنحن لم يعد لدينا ما نخسره واليوم تجربة مريرة مستنكرة وغير مسبوقة جعلوا اولادنا يطلقون النار والغاز المسيل للدموع بوجهنا مجبرين. اما يوم انعقاد الجلسة المقبلة للحكومة فسيكون يوما غير اعتيادي كون الجوع سيقلب كل الموازين عند عدم التجاوب. وغداً لناظره قريب".