بيونغ يانغ تختبر غوّاصة قادرة على شنّ هجوم نووي

02 : 00

إختبرت كوريا الشمالية خلال تدريبات استمرّت من الثلثاء إلى الخميس قبالة مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، غوّاصة قادرة على شنّ هجوم نووي يُمكنه «التسبّب بتسونامي إشعاعي واسع النطاق» عبر انفجار تحت المياه لتدمير سفن وموانئ معادية، فيما ألقت باللوم في تدهور الأمن الإقليمي على التدريبات العسكرية المشتركة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.



وأكدت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن هذه الغوّاصة «يُمكن نشرها على أي ساحل أو ميناء وسحبها بواسطة سفينة سطحية»، موضحةً أن «السلاح السرّي» وُضِع الثلثاء في المياه قبالة مقاطعة هامغيونغ الجنوبية وفجّر الخميس رأساً حربيّاً تجريبيّاً.



وقد «وجّه» الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذه التدريبات، وشدّد على أنها يجب أن تكون بمثابة تحذير للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أجل «إدراك القدرة غير المحدودة لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية على الردع...»، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية. كما أعرب عن رغبته في «جعل الإمبرياليين الأميركيين والنظام الدمية في كوريا الجنوبية يغرقون في اليأس»، مؤكداً أن القدرات النووية لكوريا الشمالية «تتعزّز بوتيرة أسرع».



ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي أطلق عليها «فريدوم شيلد» (درع الحرّية) بأنها مناورة تهدف إلى «احتلال» كوريا الشمالية، مشيرةً إلى أن تدريبات «الهجوم النووي تحت المياه» التي أجرتها بيونغ يانغ كانت «بهدف تحذير العدو من أزمة نووية حقيقية».

MISS 3