تبدو فرضية رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن باريس سان جرمان الفرنسي مع نهاية عقده في حزيران المقبل، هي "الأكثر ترجيحاً، ولكن ليست مؤكدة"، بحسب ما قال مصدر مقرّب من النادي امس.
وقال المصدر: "لم يتم التوقيع على أي اتفاق، لكن الديناميّة تغيّرت تماماً، باريس سان جرمان يضغط بشكل أقل للتجديد"، لكن ميسي "لم يغادر بعد".
وأشار المصدر إلى أن موقف الجماهير، الذين أطلق بعضهم صافرات الاستهجان للنجم الأرجنتيني خلال المباراة التي خسرها سان جرمان في عقر داره أمام ليون صفر-1 الأحد الماضي "غيّر المعطيات تماماً"، بعدما كان التوجّه يشير إلى التمديد عقب عودة ميسي من قطر مظفّراً بكأس العالم 2022.
لكن منذ تحقيقه اللقب الأسمى في مونديال قطر، على إثر الفوز على فرنسا منتخب زميله كيليان مبابي بركلات الترجيح (تعادلا 3-3 بعد التمديد)، كان ميسي أقل تألقاً مع سان جرمان. وعلى غرار زملاء آخرين، لم يقدّم الكثير ليجنّب ناديه الإقصاء من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الالماني (خسر صفر-3 في مجموع المباراتين).
ومشهد صافرات الاستهجان من مشجعي النادي الفرنسي، تكرر على غرار ما حصل بعد الاقصاء امام ريال مدريد الإسباني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي، عندما واجه مع زميله البرازيلي نيمار غضب الجماهير.
بنظر العديد من الجماهير، فان ميسي يمثّل الخيار السيئ لإدارة الفريق المملوك قطرياً، اللاجئة إلى خيارات سياسية-تسويقية بدلاً من الرياضية.
وفي 67 مباراة بقميص النادي الباريسي، سجل ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، 29 هدفاً وقدّم 32 تمريرة حاسمة. وبعد موسم أول متذبذب، سجّل بداية قوية لموسم 2022-2023 حتى كأس العالم في قطر.
وفي حال مغادرته، يمكن أن يعود ميسي إلى نادي برشلونة الاسباني أو الانضمام إلى الدوري السعودي الثري، حيث يلعب غريمه الأكبر البرتغالي كريستيانو رونالدو (نادي النصر)، أو حتى الدوري الأميركي لكرة القدم (أم أل أس) حيث يرغب إنتر ميامي في التعاقد معه.
