في بيت عنيا - حاريصا، بدأت خلوة للنواب المسيحيين بدعوة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بعيداً من الإعلام.
يشارك في الخلوة 53 نائباً من جميع الكتل المسيحية، وقد استهلت بحديث روحي للنائب البطريركي المطران أنطوان عوكر تحت عنوان "الخلاص بين عمل الله وأعمال المؤمن".
وتغيّب عن الخلوة كل من النواب: سينتيا زرازير، ميشال معوض، بولا يعقوبيان، ملحم خلف، نجاة صليبا، أسعد درغام، الياس بو صعب، جهاد بقرادوني، سامر التوم، ميشال الدويهي، ميشال الياس المر.
الراعي وفي عظته خلال ترؤسه الذبيحة الالهية، دعا السياسيين لطرح هذه الأسئلة على أنفسهم: "بماذا جعلتم الشعب يتقدم؟ أي روابط حقيقية بنيتم؟ وكم سلام اجتماعي زرعتم؟ ماذا أنتجتم في المسؤولية التي أوكلت إليكم؟ وماذا فعلتم لتسهيل انتخاب رئيس وإحياء مؤسسات الدولة؟".
واستشهد بقول للبابا فرنسيس جاء فيه: "السياسة التي تسعى لخلق مساحة شخصية وفئوية هي سيئة أمّا السياسة التي تضع خطة لمستقبل الأجيال فهي صالحة وفق مسألة تتوّج بالوقت يتغلّب على المساحة".
وأشار الراعي الى أن "السياسة التي تمارس السلطة بطريقةٍ خاطئة غير قادرة على الاعتناء بالآخرين فتسحق الفقراء وتستغل الارض وتواجه النزاعات ولا تعرف كيف تحاور".
