رأت كتلة "تجدد"، في بيان أصدرته إثر اجتماعها في مقرها بسن الفيل، أن "التعطيل والشلل المتعمد الذي تمارسه منظومة الممانعة لفرض رئيس على اللبنانيين أصبح مدمراً لما تبقى من اقتصاد وقدرة للبنانيين على الصمود".
وأكدت تمسكها "بالمرشح الذي تتوفر فيه المعايير السيادية والإصلاحية المطلوبة للإنقاذ"، رافضةً "إصرار الممانعة على فرض المرشح الواحد المرفوض من شرائح واسعة من اللبنانيين، فهذه المناورات ساقطة بدليل النكث المتكرر بالاتفاقات السابقة بما لا يخفى على دوائر القرار العربية والدولية التي تمنت الكتلة على بعضها عدم تقديم الغطاء لتسليم الرئاسة لمحور أدى سلوكه لانهيار البلد".
ولفتت الكتلة "عناية بعض الموفدين من الأخوة العرب إلى لبنان لضرورة تجنب الاستنسابية في التواصل مع الكتل البرلمانية والقوى السياسية ضماناً للتوازن ولعدم تغييب أي من المكونات الأساسية".
وشددت على "ألا وجود لأي عذر للحكومة لتأجيل إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها فهذا الاستحقاق محطة ديمقراطية بامتياز".
كما ثمنت الكتلة "اللقاء التأملي الذي رعته بكركي للنواب"، مؤكدةً أن "دعوة البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي للقاء تشكل خطوة إيجابية لتأكيد مفهوم الحوار والتلاقي بين اللبنانيين".
وأثنت على "زيارة الوفد البرلماني للسويد وبلجيكا لنقل القضية اللبنانية للمحافل الدولية ودوائر القرار لمساعدة لبنان على تخطي أزماته"، داعيةً "للنضال وأن يتوحد اللبنانيون حول مصالحهم الحيوية وسيادة بلدهم لإسقاط نهج المنظومة واستعادة لبنان معافى ومزدهر".
