قالت وزيرةُ الخزانة الأميركيّة، جانيت يلين، إنّ إصلاحَ البنك الدوليّ سيسمح له بمنح قروضٍ إضافيّة بقيمة 50 مليار دولار للدول التي هي بحاجة إليها على مدى عشر سنوات.
وأوضحت يلين أنّ الإصلاح سيُمكّن البنك الدوليّ من "توسيع قدرته الماليّة".
أضافت أنّ التّعديلات "قد تُؤدّي إلى قدرةٍ إضافيّةٍ على الإقراض، بقيمة 50 مليار دولار خلال العقد المقبل. وهي زيادةٌ كُبرى في الموارد"، مشيرةً إلى أنّ ذلك سيُمثّل "زيادةً بنسبة 20% في مستوى الإقراض المستدام للبنك الدوليّ لإعادة الإعمار والتنمية" المتفرع عن البنك الدوليّ.
وذكرت أنَّ الإعلانات بهذا الصَّدد ستصدرُ الأسبوع المقبل خلال الاجتماعات الربيعيَّة للمؤسستين الماليتين.
وبدأ إصلاح البنك الدولي في تشرين الأول بدفع من بعض الدُّول الأعضاء وفي طليعتها الولايات المتحدة، والهدف هو تمكينُ المؤسَّسة المُنبثقة قبل نحو ثمانين عاما عن مؤتمر "بريتون وودز" في تموز 1944، عند انتهاء الحرب العالمية الثانية، من الاستجابة بصورةٍ أفضل لحاجات الدُّول النامية على صعيد التمويل.
