"تجدد": إصرار "الحزب" على فرض مرشحه اختطاف للاستحقاق الرئاسي

20 : 12

هنّأت كتلة "تجدّد" اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً في لبنان والعالم، بحلول عيد الفطر المبارك.


واعتبرت الكتلة في بيان أن "المسار المتصلّب الذي ينتهجه البعض، سيؤدّي إلى استنزاف ما تبقى من قدرة للبنانيين على الصمود، في مواجهة الانهيار، وتعتبر في هذا الإطار، أنّ إصرار حزب الله على فرض مرشحه الرئاسي، يشكل اختطافاً للاستحقاق الرئاسي، إذ لا يمكن القبول بأن يختصر فريق من اللبنانيين، إرادة المواطنين الآخرين، وممثليهم في مجلس النواب، خصوصاً إذا كان هذا الفريق يمارس الغلبة مستقوياً بفائض قوة السلاح".


وأكدت كتلة تجدد، "رفض محاولات الاستقواء، وعلى ضرورة إفهام من يمارسها، بأن لبنان بصيغته التعددية الفريدة، عصي على التطويع، وككتلة برلمانية تمثل أطيافاً لبنانية، من مختلف الاتجاهات، نتعهد بعدم القبول، بتكرار تجربة 2016، التي هدمت آخر ما تبقى من مداميك الدولة، وندين التجبر الذي يمارسه محور الممانعة، عبر إيحائه الدائم بأنه مستعد لتدمير البلد والاقتصاد، للإتيان بمرشحه المطيع الى الرئاسة".


وتوجهت الكتلة إلى "الدوائر الحريصة على لبنان، في المجتمعين العربي والدولي، بالشكر لما توليه لبنان من اهتمام، متمنيةً أن تتخذ هذه الدوائر الموقف الواضح بضرورة انتخاب رئيس سيادي وإصلاحي، وإلا فإن كل المأساة التي نعيشها، ستكون مرشحة للتكرار، وبصورة قد تكون أكثر كارثية".


وأشارت الكتلة إلى أن "يوم الثلثاء الفائت، كان يوماً أسود في البرلمان، حيث اتفقت المنظومة بالتكافل والتضامن، لتأبيد تحكمها بالبلد، ونسف كل الاستحقاقات الديموقراطية".


وأكدت "تجدد"، أنها "ستنسق مع المعارضة، وستطعن بقانون التمديد لأنه يخالف للدستور، فهي تراهن على المجلس الدستوري، لتصحيح هذا الخلل الخطير، الذي يوسم لبنان بوسم الدولة الفاشلة".


وتوجهت كتلة تجدد إلى "الأصدقاء في المجتمعين العربي والدولي، بضرورة الوقوف الدائم إلى جانب لبنان، كي لا يستفرد في أي مسار تفاوضي في المنطقة، وتبدي كل الثقة، بما تبذله الدول العربية الصديقة، للوصول الى حل مستدام يجنب لبنان، المزيد من الانزلاق نحو الأسوأ".

MISS 3