بالفيديو والصّور: لولا يصل إلى البرتغال في مستهلّ جولة أوروبيّة

18 : 38

وصل الرّئيس البرازيليّ لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى البرتغال، الجمعة، في أوّل زيارة له إلى أوروبا منذ تولّيه منصبه في كانون الثاني، على أن ينتقل بعد ذلك إلى إسبانيا.


وقال مكتب الرّئيس البرازيليّ إنّ "الرّحلة تندرج في إطار إعادة إطلاق علاقات البرازيل الدّيبلوماسيّة مع شركائها الرئيسيّين".


وتأتي هذه الجولة في أعقاب زياراتٍ قام بها لولا إلى الولايات المتّحدة والأرجنتين والأوروغواي والصين.

وعاد لولا إلى الرئاسة، متعهّداً "إعادة البرازيل" إلى المسرح الدوليّ بعد 4 سنواتٍ من العزلة النسبيّة في عهد الرّئيس اليمينيّ المتطرف جايير بولسونارو (2019-2022).


وفي سعيه لإحياء دور البرازيل كصانع للصّفقات ووسيط، تعهّد لولا تنمية العلاقات الوديّة مع كلّ البلدان، وقاوم الانحياز إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا من ناحية، والصّين وروسيا من ناحية أخرى.


ومن المتوقع أن يتمّ خلال الزيارة التوقيع على نحو 10 إتّفاقات ثنائيّة تشملُ خصوصاً مجالات الطّاقة والعلوم والتربية والسياحة.

ولولا الذي ورد اسمه في قائمة مجلة "تايم" لأكثر الشخصيّات تأثيراً في العالم، سيلتقي الإثنين مع كبار رجال الأعمال في مدينة بورتو الشماليّة.


بعد ذلك، سيتوجّه إلى إسبانيا الثّلثاء والأربعاء، حيثُ سيلتقي الملك فيليبي السادس ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز.


وكان لولا أثار غضب أوكرانيا في الأيام الأخيرة بقوله إنّها تتحمّل جزءاً من اللوم، واقترح عليها الموافقة على التخلّي عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إليها في العام 2014.

وبعد موجة من الانتقادات من أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، بما في ذلك من البيت الأبيض الذي اتّهم الرئيس البرازيلي "بترديد الدّعاية الروسية والصينيّة"، تراجع لولا بقوله إنّ البرازيل "دانت" الغزو الروسيّ.


وأجرى لولا الإثنين محادثات في برازيليا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي "شكر" للبرازيل "مساهمتها" في البحث عن حلّ للنزاع، و"الفهم الممتاز لنشأة هذا الوضع" في أوكرانيا.


وفي مواجهة الانتقادات الغربية، غيّر لولا نبرته الثلثاء ودان "انتهاك روسيا لوحدة أراضي أوكرانيا".


MISS 3