أخبرنا عن آخر أعمالك الدرامية؟
شاركت في مسلسلين في رمضان الفائت وهما «بوح السنابل» و»موت أميرة». جسّدتُ دورَ طبيب في المسلسل الأول يتعرّض للابتزاز، أما الثاني فيدور في حقبة تاريخيّة وأكونُ فيه شاباً يتنقّل من فتاة الى أخرى الى حين لقائي بأميرة (أو من انتحلت شخصيّتها). يشدّد دوري في «موت أميرة» على الصراع بين العقل والقلب والعادات والتقاليد.
لماذا أنت مقلّ في أدوارك؟
لأنني لا أريد أن أكون ضيف شرف، فالمسلسلات العربية المشتركة حوّلت الممثل اللبناني الى ضيف شرف وأسندت أدوار البطولة الى ممثلين من جنسيات عربية مختلفة.
إذاً أوضح لنا أكثر موقفك من الدراما العربية المشتركة؟
يجب توسيع هذه الدراما المشتركة كي تطاول ممثلي الخليج والمغرب العربي. ومن الضروري توزيع أدوار البطولة بشكلٍ عادل ومتوازن. ومن يتحجّج بأنّ الممثل اللبناني «لا يبيع» يكون مخطئاً لأننا لا نقلّ شأناً عن أيّ ممثل عربي آخر.
ما رأيك بالإنتاج اللبناني؟
إنه إنتاج ممتاز على الأصعدة كافة من كتابة نصوص وتمثيل وإخراج، لكن ما زال ينقصنا دعم الدولة لتسويق مسلسلاتنا اللبنانيّة في الخارج.
ما الدّور الذي أديته وأثّر بك؟
أدوارٌ كثيرة أثّرت بي أهمّها دوري في مسلسل «الغالبون» و»كازانوفا».
أخبرنا عن أعمالك الإنسانية التي تنشط بها
لاحظنا أخيراً أنّ الجمعيات المدنية تعمل بجدّ ونشاط في ظلّ غياب الدولة وجمعيّة BraveHeart دليلٌ على ذلك، فارتأيتُ دعمها لا سيّما أنّها تهتم بالأولاد الذين يعانون قصوراً في القلب، عبر إقامة حفلة موسيقيّة يعود ريعها الى الجمعيّة.
ما الذي تحرص على تعليمه لأولادك؟
الصدق. أريدهم دوماً أن يكونوا صادقين وألّا يكذبوا أبداً في حياتهم. هذه الصفة اكتسبتها من والدي وأحاول قدر المستطاع إيصالها لأولادي عبر التحوّل الى مثال صالح أمامهم.
من هو مثالك الأعلى؟
والدي، رحمه الله، إذ تعلّمتُ منه الكثير وبفضله وصلتُ الى ما أنا عليه اليوم.
أخبرنا عن جديدك؟
أشارك قريباً في مسلسل «موت أميرة» الجزء الثاني.
كلمة أخيرة؟
مبروك عودة «نداء الوطن» ونحن نحترم قلمكم بما أنّه يدعم الدراما اللبنانية.
