غرّد عددٌ من السّياسيّين اللّبنانيّين، في الذّكرى الـ108 للإبادة الأرمنيّة الّتي تُصادِف في الرّابع والعشرين من نيسان من كلّ عام، والّتي ارتكبتها السّلطنةُ العثمانيّة إبّان الحرب العالميّة الأولى.
وكتب رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع، على حسابه عبر "تويتر":
"لن ننساهم.
- 24 نيسان، ذكرى الإبادة الأرمنية".
أما رئيس تيّار المردة، الوزير السابق سليمان فرنجيّة، فغرّد عبر "تويتر"، كاتباً:
"ذكرى عصيّة على النسيان".
وكتب رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوّض: "نتعلّم من ذكرى الإبادة الأرمنية أنّ العدالة قضيّة لا تموت، وهي عابرة للأجيال ولن تطمسها السنين أو حتى العقود".
وتابع: "تحية لكلّ من ناضل وما زال، على مرّ أكثر من 100 عام، للاعتراف الرسمي بهده الابادة، وتحويل هذه الذكرى الاليمة الى يوم وطني ما يؤدي إلى تنقية الذاكرة وإنصاف الضحايا وعائلاتهم".
النّائب رازي الحاج، استذكرَ أيضاً الإبادة الأرمنيّة، مُغرّداً عبر "تويتر": "في كل 24 نيسان، نكرر القول: الاعتراف بالمجازر والابادة التي تعرّض لها الشعب الارمني والسرياني والاشوري والكلداني، ضرورة تاريخية لمسار المصارحة والحقيقة.
تحية الى شعوب جبارة عرفت كيف تحافظ على ذاكرتها الجماعية وتصمد وتحيا وتتفوّق في كل زمان ومكان".
بدروه، كتب عضو تكتّل الجمهوريّة القويّة النائب زياد الحوّاط: "إلى جانب إخوتنا الأرمن في معركتهم للاعتراف بحقيقة الإبادة الارمنيّة. إحقاق الحقّ آتٍ ولو بعد 108 سنوات".
وكتب النائب غياث يزبك: "الشعوب الحيّة لا تستسلم لأهل الموت ولا لمرور الزمن، والدليل أن الشعب الارمني لم ينسَ شهداءَه، ولا السيف محا ذاكرة أحفاد شهداء سَيفو .. لو عوقِبت تركيا، لَما تمادى هتلر وإسرائيل والأسَدان وملالي إيران في إبادة الشعوب وقتل الأقليات، ايها العالم حاسِب".
وغرّد النائب جهاد بقرادوني عبر "تويتر": "الإبادة الارمنية لا تُمحى من الذاكرة والوجدان... وستبقى قضية مستمرّة على مرّ الأجيال".
وكتب النائب فريد هيكل الخازن، في الذّكرى الـ 108 على الإبادة الأرمنيّة: "24 نيسان ليست ذكرى، إنّما تاريخ حكاية بقاء شعب دافع حتّى الشهادة عن هويته وأرضه. وكما قام الشّعب الأرمنيّ بعد نكبته من تحت الرّماد، كلّنا ثقة بأن يقومَ لبنان ويستعيد الشّعب هناء العيش".
٢٤ نيسان ليست ذكرى إنما تاريخ حكاية بقاء شعب دافع حتى الشهادة عن هويته وأرضه.
— Farid Haykal El Khazen (@FaridHaykalElKh) April 24, 2023
وكما قام الشعب الأرمني بعد نكبته من تحت الرماد، كلنا ثقة بأن يقوم لبنان ويستعيد الشعب هناء العيش. pic.twitter.com/Qd5qNrMNTR
وغرّد النائب سيمون أبي رميا على حسابه عبر "تويتر": "شعب بإرادته القويّة هزم محاولات القضاء عليه وخرج من الاضطهاد منتصراً. وعرف كيف ينشر ثقافته في مختلف أصقاع العالم وأصبح مثالاً يُحتذى به للاتّحاد والتضامن. في ذكرى الإبادة الأرمنية سيعود الحقّ لأصحابه ولو بعد حين".
النائب الياس حنكش، كتب بدوره: "نتذكّر اليوم ضحايا الإبادة الأرمنيّة ونُطالب بإقرار إقتراح القانون الذي تقدمنا به عام 2020 لتخصيص هذا اليوم من كلّ عام يوماً وطنياً لإحياء هذه الذكرى وذكرى المجازر السريانية والأشورية والكلدانية".
أضاف: "إرادة الحياة لدى الشعب الأرمني تغلبت على إجرام الطغاة".
وغرّد رئيس المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" النّائب نعمة افرام، عبر "تويتر"، كاتباً: "من المعاناة خلقوا نموذجاً متماسكاً ومتمسّكاً بقضية محقّة.. تحيّة إحترام إلى الإخوة الأرمن الّذين نستذكرُ معهم اليوم شهداءَ الإبادة الأرمنيّة".
أضاف: "لن ينسى التّاريخ تضحياتكم وستتحقق العدالة".
وغرّد النائب السابق ماجد إدي أبي اللمع عبر "تويتر": "لا تموت قضية وراءها شعب حي مناضل ومثابر. الإبادة الأرمنية ومجازر سيفو قضية شعوب محفورة في الوجدان".
وكتب النّائب السابق عماد واكيم: "لن ننسى الإبادة الأرمنيّة، لأننا مقاومون نعرف معنى الشهادة".
وأكّد الوزير السّابق ميشال فرعون أنّ "اليوم كما كل سنة، نتذكر الإبادة ونقف إلى جانب الشعب الأرمنيّ الصديق".
وغرّد النّائب السابق شامل روكز عبر "تويتر": "يبقى 24 نيسان تاريخاً لن تمحوه السّنوات، وصرخة إنسانيّة تطلب العدالة بوجه الإجرام والوحشية!".
