لقاء في وادي الجاموس لتخفيف حدة النزاعات

14 : 25

نظمت جمعية الحداثة لقاءً حواريًا موسّعًا في قاعة مدرسة "المقاصد" - وادي الجاموس لاستعراض المشاكل والمشاريع الأولوية لتخفيف حدة النزاعات ضمن مشروع "يداً ب يد" الذي تنفذه المنظمة الدولية للهجرة بالشراكة مع جمعية الحداثة بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

حضر اللقاء إلى جانب رئيس الجمعية زاهر عبيد، رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري وممثلين عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمة الدولية للهجرة وعدد من اللبنانيين والسوريين سكان البلدة.

وخُصص اللقاء لمناقشة القضايا التي من شأنها أن تسبّب نزاعات بين اللبنانيين والسوريين القاطنين في وادي الجاموس، حيث انقسم الحضور إلى مجموعات حوارية تحلّقت حول الطاولات المستديرة، وأجرت مسحًا عاما للنزاعات وأسبابها والحلول المناسبة في ضوء دراسة الواقع العام للبلدة.

في البداية تحدّث زاهر عبيد عن الهدف من اللقاء وأهميته مشيرًا إلى أن هدفنا في جمعية الحداثة مع منظمة الهجرة الدولية أن يكون للمشاريع التي تنفّذ فائدة وقيمة حقيقية في المجتمع، وتلبّي حاجة السكان وتؤدي في مكان ما إلى حل نزاعات قائمة.

بدوره رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري الذي أشار إلى أننا في وادي الجاموس نُبدي كل التسهيلات لإخواننا اللاجئين. قال: النزوح إلى قرانا وبلداتنا قد فاق قدرات البلديات على التحمّل، وهناك ضغط كبير على البُنى التحتية في بلدتنا. نشكر جمعية الحداثة ومنظمة الهجرة الدولية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على سعيهما لمثل هذه الأفكار في هذه الظروف الصعبة.

بعدها قامت كل مجموعة بعرض للمشاكل والحلول المقترحة كإنشاء حديقة عامة بالإضافة إلى ملعب رياضي وقاعة للمناسبات الإجتماعية كما تطرقوا إلى مشروع لمعالجة مشكلة النفايات إضافة إلى إنارة الطريق العام في البلدة، على أن تتم متابعة مجريات الحوار مع اللجنة المحلية وكافة الأطراف المعنية.

MISS 3