الصّايغ: لا يُمكننا تأييد رئاسة لا تكسب رضا القاعدة الأساسيّة المسيحيّة

11 : 14

أكّد عضو اللّقاء الديمقراطيّ، النّائب فيصل الصّايغ، أنّ النّشاط الإنتخابيّ والمسعى لإيجاد مخرجٍ للرّئاسة اللبنانيّة، سيتصاعدُ وسيتفاعلُ بشكلٍ أفضل.


وأشار في حديثٍ تلفزيونيّ إلى أنّنا "قادمون على إستحقاقات عدّة هذا الشهر، ولبنان ليس الأولويّة، إنّما الرئاسة اللبنانيّة ستكونُ من ضمن جداول أعمال اللقاءات التي ستُعقد".


وأمل أن نشهدَ خرقاً خلال هذَيْن الشهرَيْن قبل الوصول إلى المحظور في شهر تمّوز المقبل.


ورأى الصّايغ أنّ المسؤوليّة الوطنيّة، هي أن نتوافقَ جميعاً على رئيسٍ، قائلاً: "كنّا واضحين كلقاءٍ ديمقراطيّ ووضعنا 4 حدودٍ للمواصفات أو للرّئاسة، وهي: قبول مسيحيّ واسع للرئيس، ألا يكون رئيس تحدّ، أن يكون مقبولاً عربياً وخليجيّاً وختاماً أن يكونَ إصلاحيّاً".


وعن العلاقة مع رئيس مجلس النّواب نبيه برّي، رأى أنّها ليست علاقة متطابقة.


وقال: "أثبتت التّجربة أنّ مواقفَنا تختلفُ، واليوم، موقفنا غير متطابقٍ في موضوع الإنتخابات الرئاسيّة، وكلقاء ديمقراطيّ، لا يُمكننا تأييد رئاسةٍ لا تكسب رضا القاعدة الأساسيّة المسيحيّة".  

MISS 3