"الخارجية" ترحب بالاجتماع الوزاري الخماسي

17 : 17

رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين بالاجتماع الوزاري الخماسي الذي انعقد في عمّان وشارك فيه كل من وزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر مع نظيرهم السوري من أجل إطلاق دور عربي قيادي والمساهمة في جهود حل الأزمة السورية، وتثمّن الوزارة اتصال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي بنظيره اللبناني عبدالله بوحبيب لوضعه في خلفيات ونتائج الاجتماع الوزاري، حيث سبق أن أعلمه خلال زيارة الوزير بو حبيب مؤخراً إلى عمّان أن الدعوة محصورة بدول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى كل من مصر والأردن والعراق، الذين يجتمعون عادةً بصورة دورية.


وأملت الوزارة أن يشكّل هذا الاجتماع خطوة على طريق لم الشمل العربي وتعافي سوريا من خلال الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها، ورفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق بما يحقق طموحاته بالاستقرار والعافية والرخاء، ويساهم أيضاً بالعودة الآمنة للنازحين السوريين إلى ديارهم.


ودعت الوزارة الى مقاربة ومشاركة عربية شاملة بالتعاون مع جامعة الدول العربية لوضع خارطة طريق لحل الأزمة السورية. إنّ لبنان الدولة الجارة لسوريا يتحمل، منذ 12 عاماً، عبئاً رئيسياً في مسألة النزوح وهو جاهز للمشاركة وللمساهمة في الحل بالتنسيق مع كافة الأفرقاء المعنيين، خاصةً الأشقاء العرب. فكما ساهم لبنان في تحمّل أعباء النزوح انطلاقاً من العلاقات الأخوية بين البلدين، يضع اليوم كافة إمكاناته للدفع قدماً باتجاه حلّ عربي شامل وجامع. فغياب لبنان عن المساهمة في جهود حلّ الأزمة السورية، لا سيّما مسألة النزوح، يعمّق تحدياته بما لا يرغب فيه الأشقاء العرب.


MISS 3