إسرائيل تُخرج مطار حلب من الخدمة مجدّداً

02 : 00

مطار حلب الدولي (أ ف ب)

قُتل 7 أشخاص، هم عسكريون سوريون ومقاتلون موالون لإيران، جرّاء غارات إسرائيلية استهدفت ليل الإثنين مواقع في محيط مدينة حلب وأدّت إلى خروج مطارها الدولي من الخدمة، وفق حصيلة جديدة لـ»المرصد السوري لحقوق الإنسان».

وأوضح المرصد السوري أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري المحاذي له، ما أدّى إلى تدمير مستودع ذخائر بشكل كامل.

كما سقطت صواريخ على معامل تابعة للدفاع الجوي في الجيش السوري بمنطقة السفيرة (جنوب شرق حلب)، يستخدمها المقاتلون الإيرانيون والمجموعات الموالية لها، وفق المرصد.

وأسفرت الضربة على المستودع قرب النيرب عن مقتل 4 عسكريين سوريين و3 مقاتلين موالين لإيران غير سوريين، بحسب المرصد الذي كان قد أفاد سابقاً عن مقتل عسكري واحد عدا عن المقاتلين الثلاثة.

من ناحيتها، ذكرت وكالة «سانا» نقلاً عن مصدر عسكري أنّه «حوالى الساعة 23:35 نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب، مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب».

وأدّى القصف، وفق «سانا»، إلى مقتل عسكري وإصابة 7 بجروح، بينهم مدنيان، ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي من الخدمة. ولم تتّضح طبيعة الأضرار في مطار حلب، كما لم يتبيّن موعد عودته إلى الخدمة.

وليل الجمعة - السبت، جُرح 3 مدنيين في قصف جوي إسرائيلي في محيط حمص في وسط سوريا، وفق ما أفادت «سانا»، بينما أشار «المرصد السوري» إلى أن الضربات طالت مستودع سلاح تابع لـ»حزب الله» في مطار الضبعة في ريف حمص الجنوبي.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا التي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ»حزب الله»، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة. وأخرجت الضربات الإسرائيلية مراراً مطارَي حلب ودمشق الدوليَّين من الخدمة إثر استهدافهما.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تُكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بـ»محاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال صواريخ ذكيّة إلى حزب الله».


MISS 3