نظّمت السفارة الفرنسية، بالتعاون مع "سبورتس أكاديمي سكول، فعاليات "اليوم الأولمبي" بنسخته الثانية تحت إشراف اللجنة الأولمبية اللبنانية، خلال يوم رياضي طويل استضافته المنشآت الرياضية التابعة للجامعة الأنطونية (بعبدا- الحدث)، وذلك قبل نحو عام على موعد أولمبياد باريس 2024. وحضر رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور بيار جلخ، هنري دوروهان ممثلاً السفارة الفرنسية، الدكتور رجا لبكي والمحامي ابراهيم الشويري مستشارا وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، مدير "سبورتس أكاديمي سكول" الدكتور جورج عسّاف، ومشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة من 18 مدرسة من مختلف المناطق اللبنانية.
وبعد استعراض الفرق المدرسية والنشيدَين اللبناني والفرنسي، وكلمة ترحيبية من عريفة الحفل مارجولين دوبورد، تحدّث دوروهان عن معاني "اليوم الأولمبي" واصفاً إياه بأنه يوم فرح وأمل، مشدداً على وجوب استمرار وتعزيز الصداقة اللبنانية – الفرنسية. بدورها تحدثت بطلة كرة الطاولة السابقة تيفين ممجموغوليان التي شاركت في أولمبياد لندن 2012، فأعربت عن سرورها لاختيارها هذا العام لتكون "سفيرة اليوم الأولمبي"، وحضّت الرياضيين الصاعدين على المثابرة الجدّية على التدريبات لتحقيق طموحاتهم على الصعيدَين المحلي والخارجي.
من جهته أكد عسّاف أنّ التعاون مع السفارة الفرنسية يأتي لمصلحة الرياضة اللبنانية والرياضيين عموماً، مشيراً الى أنّ خامات واعدة ظهرت في العديد من الرياضات الجماعية والفردية وينتظرها مستقبلٌ لامع. ثم تُلي القسمُ الأولمبي، لتنطلقَ بعده المسابقات في العديد من الرياضات، من بينها كرة السلة وألعاب القوى والميني فوتبول وكرة الطاولة، الى جانب مباريات ومسابقات تحدّي الإعاقة على الكراسي المتحرّكة التي لاقت إهتماماً وتشجيعاً كبيرَين. وفي الختام جرت عملية تتويج الفائزين من قبل جلخ وكبار الحضور.
