أعلنت مجموعة Vice الإعلامية الأميركية إفلاسها، إثر تراجع عائداتها المتأتية من الإعلانات.
وتنتج Vice Media Group التي كانت قيمتها في العام 2017 تبلغ 5.7 مليارات دولار، محتوى بـ25 لغة، فيما تملك أكثر من 30 مكتباً في أنحاء العالم. وتعتمد المجموعة الإعلامية التي يمكن الاطلاع عليها مجاناً، على الإعلانات خصوصاً لتحصيل إيراداتها.
لكن مع تدهور الوضع الاقتصادي، باتت سوق الإعلانات موجّهة بصورة رئيسية نحو شركات التكنولوجيا العملاقة من أمثال "غوغل" و"ميتا". وفي مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، أطلقت المجموعة جيلاً جديداً من وسائل الإعلام الرقمية، على غرار Buzzfeed وHuffington Post.
ووسائل الإعلام المُتاح محتواها مجاناً هي الأكثر مواجهة لوضع اقتصادي صعب، وهو ما دفع عدداً كبيراً من إعلامييها البارزين إلى الاستقالة، بدءاً من الإذاعة العامة NRB وصولاً إلى Washington Post وCNN.
