عقدت لجنة الأشغال العامّة والنّقل والطّاقة والمياه جلسةً، قبل ظهر اليوم الخميس، في المجلس النيابيّ برئاسة النائب سجيع عطية، وفي حضور وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة والاعضاء النواب.
عطية
وقال النائب عطية: "جلستنا اليوم كانت في حضور وزير الاشغال والمدير العام لـ"الميدل ايست". تحدثنا عن الموسم المُقبل، وأعطانا الحوت شرحاً عن الوضع القانونيّ لـ"الميدل ايست". بحثنا في موضوع فتح خطوط جوية، وهنّأناه على النجاح العالميّ لهذه الشركة في هذه الظّروف الصعبة. هناك تمنٍ في أن يخفض سعر البطاقة، لأنّ الشركة هي جزءٌ من النظام الماليّ في البلد. وكان هناك تفاهمٌ حول عددٍ من النقاط، وتحديداً عن فكّ الحصريّة وفتح شركات جديدة. وأؤكّد أنّ "الميدل ايست" شركة ناجحة ورائدة ويهمنا المحافظة عليها. والمطلوب من مصرف لبنان، الشّفافية. هذه المواضيع تحتاج إلى بحثٍ، وبالتعاون والايجابيّة، نصلُ إلى حلولٍ إن شاء الله".
حميّة
وقال وزير الأشغال: "أبواب الطيران المدنيّ مفتوحةٌ لكلّ الشركات ومرحب بها. المطار يأتي. لم نقف مكتوفي الأيدي، ناشدنا وحاولنا أن نعقّب معاملاتنا بالوزارات الاخرى، وحتّى اليوم، لم نستطع أن نحصّلَ أي ليرة. نجني مئات الملايين من الدولارات ونرسلها الى الخزينة العامّة، وعندما نُطالبها بموضوع الصّيانة لا يتمّ الدّفع. شركةُ الميز لصيانة منشآت المطار لم يدفَع لها مجلس الانماء والاعمار".
أضاف: "المطار يحتاج إلى صيانة، وقد تم تفعيل دوره، وتوقعاتنا لحركة المسافرين هي نحو الـ7 ملايين. علينا أن نقوم بالصيانة. الرّادار في المطار عمره 18 سنةً. فلتُعطِ الخزينة على الأقلّ 5% من الإيرادات للمطار، لنستطيع القيام بالصيانة".
الحوت
من جهته، قال الحوت: "هذه المؤسسة الوطنية هي أم المؤسسات، فلنحافِظ عليها في الأيّام الحرجة لا أن نستعملها للقضايا الشعبويّة. هناك حرص من لجنة الاشغال على الشركة".
