قُتل جنديان و55 "إرهابياً"، بينهم مسؤولون عسكريون بارزون في تنظيم داعش في غرب إفريقيا (إيسواب)، خلال عملية مشتركة نفذها جيشا النيجر ونيجيريا بين 6 و28 أيار، على ما أعلن جيش النيجر الاثنين.
والهدف الرئيسي من هذه العملية هو "تحييد الإرهابيين" الذين كانوا في معقلهم في أريج، شمال شرق نيجيريا، على الحدود مع النيجر، بحسب نشرة العمليات العسكرية في منطقة ديفا (جنوب شرق النيجر).
وذكرت النشرة أنه من بين 55 "إرهابياً تم تحييدهم" يوجد "العديد من كبار المسؤولين العسكريين" و"العديد من الزعماء الدينيين".
وأوضحت النشرة أن هذه العملية "البرية والجوية" كانت بهدف "مواصلة الضغط" على التنظيم، و"قطع" طرق إمداد "الجماعات الإرهابية المسلحة".
وبالإضافة إلى مقتل الجنديين اللذين لم تُحدد هويتهما، أصيب ثلاثة آخرون و"تضررت" عربة عسكرية.
وتم تدمير ثلاث عشرة مركبة ودراجات نارية وخمس "سيارات مفخخة" تعود للمهاجمين.
حوض بحيرة تشاد الذي يمتد بين نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد مساحة شاسعة من المياه والمستنقعات أقامت بوكو حرام وإيسواب مخابئ في جزرها الكثيرة.
أنشأت النيجر ونيجيريا وتشاد والكاميرون في تموز 2015 القوة المختلطة المتعددة الجنسيات وعديدها 8500 عنصر لمحاربة الجماعات الجهادية المسلحة.
