روي أبو زيد

ولا أخضع لشركات الإنتاج

سيمون حدشيتي: ملحم زين الأحبّ إلى قلبي

19 تموز 2019

08 : 18

simon hadchity 2

لماذا لا نراك حاضراً دوماً في الساحة الفنية؟

غبت عن الساحة الفنية منذ بداية العام 2000 حتى 2005، وتأثّرت بالأحداث السياسية التي وقعت في لبنان آنذاك فقرّرتُ الانسحاب لفترة من الوقت. من ناحية أخرى أستصعب العمل مع شركات الإنتاج والخضوع لشروطها التي تكون تعجيزيّة في بعض الأحيان. لذلك قرّرتُ أن أقوم بإنتاج أعمالي الغنائية كافة، ما أخّر خطواتي الفنية قليلاً.

لكن ألا تسهّل وسائل التواصل الإجتماعي انتشارك الفني أكثر؟

الأمر اختلف كثيراً من التسعينات الى اليوم، فالسوشيل ميديا قطار يمشي بسرعة وعليك أن تجاريه وإلا سيتخطّاك. لم يسمح لي ضميري يوماً أن أنشر بعض الأغاني التي هي دون المستوى على منابر مواقع التواصل، بل فضّلتُ الحفاظ على اسمي وقيمتي في الفن.

أخبرنا عن أغنية "عليم الله" التي جدّدتها العام الفائت

الأغنية «توفيقة» من رب العالمين، والحمدلله حظيتُ بـ «عليم الله» التي نالت شهرة واسعة منذ انطلاقتها. لكن بالمقابل لا يمكن التغاضي عن الأغاني الأخرى التي طرحتها وحققت نجاحاً كـ»صوتك حبيبي»، «محال أنساك»، «دخلك يا ليل»...هناك تراكمات من الأغاني ونجاحات عدة تُوّجت بـ»عليم الله».

ما هو جديدك؟

أحضّر الآن أغنيتين، الأولى من الطرب الشعبي والثانية إيقاعية غربية. أنا بطبعي إنتقائي في أغنياتي، وفي بعض الأحيان أمضي ثلاثة أشهر في التحضير لأغنية وذلك لحرصي على ايصال الأفضل للجمهور.

ما هي الأصوات التي تلفتك في الساحة الفنية اليوم؟

تعجبني أصوات كثيرة، لكن صوت ملحم زين هو الأحبّ إلى قلبي.

من هو مثالك الأعلى في الفن؟

الفنان زكي ناصيف والموسيقار ملحم بركات، تعلّمتُ منهما أصالة الفن والحفاظ على قيمته الجوهريّة.

هل حقّقتَ أحلامك كافة؟

لا أحد يستطيع أن يحقّق أحلامه أو طموحاته، من يحقّق كل شيء يموت إذ لا يبقى له أي هدف كي يعيش من أجله.

أتعتبر الحياة عادلة ومنصفة بحقّك؟

قال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مرّة: «لو دامت لغيري لما وصلت إليّ»، لذلك الحياة دولاب تارةً تقف الى جانبك وطوراً تتحدّاك. لكنّ السر يكمن في الإيمان والثقة والذكاء لتخطّي المشاكل والعقبات كافة.

ما هي مشاريعك في الصيف؟

سأشارك في حفلات عدّة من سهرات زفاف، مهرجانات كعيد السيدة في درعون ومهرجان زحلة، كما أسافر الى الشام لإحياء حفلة في أيلول المقبل.

كلمة أخيرة

أتمنى الخير للجميع، وشكراً «نداء الوطن» على هذه المقابلة.