مولوي من صور: نُريد رئيساً قويّاً يُغيّر ولا يتغيّر

22 : 39

إفتتح وزير الدّاخلية والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي في صور، مركز الإنقاذ البحريّ للدّفاع المدنيّ، بحضور وزير المال في حكومة تصريف الأعمال، يوسف الخليل، والنّوّاب قبلان قبلان، علي خريس، عناية عزّ الدين، حسن عزّ الدين، ميشال موسى وحسين جشي، مدير الدّفاع المدنيّ ريمون خطّار ومُمثّلين عن "اليونيفيل" وقادة أجهزة أمنيّة وعسكريّة وفاعليات.


بعد النّشيد الوطنيّ، قال مولوي: "من مدينة صور، سيّدة البحار، مدينة السّياحة والتقدّم في الجنوب، مدينة صدَّرت الحرف والعلم، مدينة الكبار والأوفياء والإنتصار، مدينة الإمام الصدر، الإمام الصّدر الّذي أرسى التعايش والعيش المشترك والوحدة الوطنيّة والانفتاح والتطوّر والتقدّم بالعقليّة والذهنيّة اللبنانيّة الّتي بدأت من أهل هذه المنطقة الجنوب".


أضاف: "سنُكمل المسيرة وسنُتابع مقاومة الاحتلال الاسرائيليّ. سنتابعُها بمقاومة الظّلم والفقر والجوع والتخلّف والتطرّف، لأنّ الظلم نقيضُ العدالة ومن دون العدالة لا نستطيعُ أن نتطوّر ونعمل أمن. الأمن ليس فقط بالعسكر، بل بالعدالة الاجتماعيّة وبإعطاء الحقوق لكلّ ذي حقّ حقّه، لذلك، نحن معكم اليوم لنُشارك إعطاء حقوقٍ لكوكبة أبطال عملوا باخلاص للبلد".


وتابع: "عندما نُقاوم الظّلم والتّطرّف، عندها نبني بلداً ودولةً تُشبِهُ كلَّ واحدٍ فينا وتُشبِهُ كلَّ لبنانيّ أصيل لم يعتَد إلّا على الانتصار".


وقال: "نريد انتخابَ رئيس للجمهوريّة يُشبه كلّ واحدٍ منّا، ويُحقّق للبنان التقدّم والتطوّر. نريد رئيساً للجمهوريّة يشبهُ الجنوبَ بصموده والشّمال بأصالته والجبل بشموخه والبقاع بخيره وبيروت عاصمته رمز وحدته الوطنيّة. بيروت الّتي لن تقسم، نريدُ رئيساً قويّاً يُغيّر ولا يتغيّر. نريد رئيساً للجمهورية يغير لبنان للأفضل وعنده طموح ويلحق لبنان بركب الحضارة. نريد رئيسَ جمهوريّة عادلاً وعلى مسافةٍ واحدةٍ من الجميع ويكونُ لجميع اللبنانيّين. نريد رئيساً للجمهورية قوياً يشبهنا، ونريده بصلابته، وعدالته، واحتضانه للبنان، وللبنانيّين. نريد رئيساً للجمهوريّة للتقدّم وللسياحة وللعلم والانتصار".


أضاف: "نُبارك لصور والجنوب وللدّفاع المدنيّ وللبنان افتتاح مركز الإنقاذ البحريّ في صور الذي ستزيّنه كوكبة من عناصر الدفاع المدني بقيادة المدير العام العميد خطار".


خطار

بدوره، قال خطار: "مرّة جديدة، نلتقي في صور العزيزة، عنوان الكرامة الوطنيّة ورمز التّضحية".


أضاف: "جئنا اليوم إلى صور لتدشين مركز الإنقاذ البحري في الدفاع المدني بعد إعادة تأهيله وتجهيزه بفضل غيرة الغيارى على رسالة الدفاع المدني السامية وحرصهم على الوقوف إلى جانبه في أقسى الظروف المالية والاقتصادية الّتي حرمته الحدّ الأدنى من الإمكانات التي يحتاجُها للوقوف إلى جانب كلّ مَن وجدَ نفسَه أمام خطر محدق، لكنّ محبّي الدفاع المدني كثر وأوفياء بلا حدود".


وتابع: "مركز الإنقاذ البحري الذي ندشنه اليوم هو خطوة على طريق تطوير خدمات الدفاع المدني في السهر على أمن المواطنين في البحر كما في البرّ، وسيضطلع بمهامّ البحث بالوسائل المتاحة عن الأشخاص المعرضين إلى محنة أو الواقعين فيها أو المُهدّدين بخطرٍ داهمٍ في البحر وتقديم مُختلف أشكالِ المساعدة لهم، ونحنُ نُؤكّد بذلك احترام لبنان للمواثيق والمعاهدات الدوليّة".


وختم: "إحتفال التّدشين هذا، نُقيمه برعاية وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي الحاضر بيننا، ونغتنمُ هذه الفرصة لنجدّد له باسم عائلة الدفاع المدني بأسرها أسمى مشاعر التّقدير والوفاء للاهتمام الّذي أولاه بقضايا الدفاع المدنيّ ولا سيّما قضيّته وهي حقّ المتطوعين في التثبيت الّتي حرصت على مواكبتها شخصياً وإلى جانبي الأحباء المتطوعون منذ صدور القانون عام 2014 إلى حين تولي الوزير مولوي حقيبة الداخليّة، يومها عاهد المتطوعين تبنّي قضيّتهم فتجاوز العوائق وحطم الحواجز وأنجز المباراة الخاصّة بتثبيتهم وننتظر لحظة إعلانه النتائج لنعتزّ بأنموذج رجل الدولة الذي يكون الوزير مولوي قد جسده".


بعدها انتقل مولوي والحضور وافتتحوا المركز وجالوا فيه. واختتم بمناورة بحرية لرجال الدفاع المدني حاكت مركبا غرق في البحر تم انتشاله شاركت فيها طوافة تابعة للجيش عملت على نقل المصابين من البحر.

MISS 3