بالصّور - مساعد وزير الخارجيّة الأستراليّ: ملتزمون بتلبية الاحتياجات الإنسانيّة

16 : 17

زار مساعد وزير خارجية أستراليا تيم واتس، اليوم الإثنين، مشاريع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في لبنان التي تدعمها حكومة أستراليا.


وأشار بيان مشترك لهيئة الامم المتحدة للمرأة وبرنامج الغذاء العالمي، الى أن "هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأغذية العالمي يُواصلان عمليات الاستجابة للاحتياجات الإنسانيّة والإنمائيّة المتزايدة في مختلف أنحاء لبنان، بما في ذلك الفقر وعدم المساواة وانعدام الأمن الغذائي".


وجال مساعد وزير خارجية أستراليا مع الوفد المرافق، على مبادرتَين تقودهما هيئة الأمم المتحدة للمرأة بدعم من حكومة أستراليا. الأولى هي وحدة إنتاج في بيروت تصنع منتجات صحيّة عالية الجودة وبأسعار مقبولة تنتجها نساء للنساء، بالشراكة مع "أكتد" والشريك المحلي "نساند".

وذكر البيان أن "الزيارة استكملت بجولة في "المطبخ الدامج"، وهو المطبخ المجتمعي الأوّل من نوعه في لبنان الذي تقوده نساء بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالشراكة مع الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيا والذي يخلق فرص عمل مستدامة للنساء ذوات الإعاقة. اكتسب الوفد فكرة مباشرة ومعمّقة عن المطبخ الدامِج والشامل واستمع إلى النساء العاملات في المطبخ، وتم التطرّق إلى التحدّيات كما إلى الفرص المتاحة للنساء والأشخاص ذوات أو ذوي الإعاقة في لبنان".


وقال واتس: "تفتخر أستراليا بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان لتمكين النساء من خلال الوصول إلى العمل. إن هذه المشاريع التي تنفذ بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمنظّمات المحليّة، توفّر الوسائل اللّازمة للنساء لإعالة أنفسهنّ وأسرهنّ".


وأشار البيان الى أن "النساء والأطفال والأشخاص ذوات أو ذوي الإعاقة يتأثّرن/يتأثرون بشكلٍ غير متناسب بالأزمة الاقتصاديّة في لبنان".


ولفت الى أنه "من خلال دعم أستراليا، سيستفيد أكثر من 22700 امرأة وفرد من أسرهنّ من المبادرتيَن اللتَين تقودهما هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركاؤها، وسيتم توزيع أكثر من 38000 منتج صحّي ووجبة ساخنة على المحتاجين\ات".


وقالت ممثّلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جيلان المسيري: "إن النساء والفتيات ذوات الإعاقة لا يزلن يواجهن تحدّيات وصعوبات هائلة في لبنان تعيق مشاركتهنّ على قدم المساواة في المجتمع. وتظلّ هيئة الأمم المتحدة للمرأة ملتزمة دعم النساء والفتيات في كل تنوعهنّ وضمان حصولهنّ على حقوقهنّ والمساعدة للاستفادة من إمكانياتهن بشكل كامل. شكراً للشعب الأستراليّ والحكومة الأستراليّة على دعمهما الذي سهّل إنشاءَ مساحاتٍ تُمكّن النّساء ذوات الإعاقة، حيث يكتسبن المهارات الأساسيّة، ما يضمن الدخل المستدام".


وأوضح البيان أنه "بين نيسان 2022 وكانون الأول 2023، ساهمت حكومة أستراليا بمبلغ 2.5 مليون دولار أسترالي لتمويل مشاريع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان".


وذكر أن "مساعد وزير خارجية أستراليا زار أكبر مستودع لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان لتخزين الحصص الغذائية الموزعة شهريا على الأسر المتضررة من الأزمة الاقتصادية. ورحب برنامج الأغذية العالمي بمساهمة قدرها 7 ملايين دولار أسترالي من حكومة أستراليا، لتقديم المساعدة الأساسية للأسر الأكثر فقراً في مختلف أنحاء البلد".

وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي في لبنان والمدير القطري عبدالله الوردات: "لقد زرت عائلات تواصل إجراء مقايضات صعبة لمواجهة التضخم وانخفاض القوة الشرائية. نحن ممتنون لشعب وحكومة أستراليا على الدّعم المتواصل والثقة بعمل برنامج الأغذية العالمي للوصول إلى الناس الأكثر حاجة. وملتزمون بالوقوف إلى جانب جميع الناس في لبنان من خلال برامجنا ومن خلال تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية".


ولفت البيان الى أن "القوة الشرائية للأفراد تستمر في التقلُّص، واستنفدت قدرات الأسر على التكيف إلى أقصى حدّ. وارتفع سعر سلّة الغذاء، التي تحتوي على موادّ غذائيّة أساسيّة، بنسبة 48% منذ بداية هذا العام وحده".


وقال مساعد وزير خارجية أستراليا: "إن مساهمة أستراليا لبرنامج الأغذية العالمي سيساعد في دعم اللبنانيين واللاجئين السوريين وغيرهم من الفئات الضعيفة في لبنان الذين يكافحون بوجه الأزمة الحالية، ما يوفر لهم إمكانية الحصول على الغذاء والاحتياجات الأخرى. تستمر أستراليا في الوقوف إلى جانب لبنان للاستجابة إلى هذه التحديات وقد قدمت 133 مليون دولار أسترالي كدعم إنساني منذ 2017. ومع ذلك، فإن هذه المساعدة لا يمكن إلا أن تخفف موقّتاً من هذه الصعوبات، وتحتاج الحكومة اللبنانية إلى تنفيذ إصلاحات لتقديم حلول طويلة الأمد".


وأشار البيان إلى أنه "على مدى السنوات الأربع الماضية، ومنذ اندلاع الأزمة المالية، ساعدت مساهمات أستراليا على دعم الأسر اللبنانية بتزويدها بحصص غذائية شهرية وتزويد اللاجئين السوريين بالمساعدات النقدية. وتعتبر أستراليا، إلى جانب جهات مانحة أخرى، جهة رئيسية في الحفاظ على الدعم الإنساني الأساسي للبنان، وهي شريك هام لبرنامج الأغذية العالمي".


وخلص البيان الى أنه "بذلك يصل إجمالي الدعم الذي تقدمه أستراليا لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان إلى 25 مليون دولار أسترالي منذ العام 2019".

MISS 3