أعلن الاتحاد الأوروبيّ، الإثنين، فرضَ عقوباتٍ على 9 مسؤولين روس متورّطين في سجن منتقد الكرملين فلاديمير كارا مورزا.
وحُكم على كارا مورزا (41 عاماً) بالسّجن 25 عاماً في نيسان، في سجنٍ شديد الحراسة، بتهمة الخيانة، وتهم أخرى لانتقاده حرب روسيا على أوكرانيا.
وهذه العقوبة هي الأطول الّتي تصدرُ بحقّ معارضٍ روسيّ في السّنوات الأخيرة.
وقال منسّق السياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبيّ، جوزيب بوريل، في بيانٍ، إنّ "عقوبة السّجن القاسية والصادمة تُظهِرُ بوضوح سوءَ استخدام القضاء الروسيّ لأغراضٍ سياسيّةٍ لقمع المجتمع المدنيّ والأصوات المستقلّة الّتي تُعارض حربَ روسيا غير المشروعة على أوكرانيا".
وذكر البيان أنَّ نائبَ وزير العدل وقضاة وأعضاء آخرين في السّلطة القضائيّة، بالإضافة إلى مسؤولٍ كبيرٍ في السجون، هم بين الاشخاص الّذين فُرِضَت عليهم عقوبات، وتمَّ تجميدُ أصولِهم ومنعوا من السَّفر إلى دولِ الاتّحاد الأوروبيّ أو عبرها.
كما وفرضت المملكة المتحدة وليتوانيا عقوباتٍ على مسؤولين روس كبار بسبب هذه المحاكمة.