مطعم elBulli العالمي يتحوّل إلى متحف

02 : 00

يعيد مطعم elBulli الإسباني الشهير الذي كان يُعتبر أحد الأفضل في العالم فتح أبوابه مجدداً بعد 12 عاماً على إغلاقه، ولكن ليقدّم أطباقاً تلتهمها العيون لا الأفواه، إذ سيتحوّل متحفاً عن الثورة المطبخية التي أحدثها طاهيه الشيف فيرّان أدريا.

وأُطلق على المتحف الذي يُفتتح في 15 حزيران الجاري ويقع عند خليج صغير في كوستا برافا، على مقربة من الحدود مع فرنسا، إسم elBulli 846، وهو رقم يشير إلى عدد الأطباق التي ابتكرها هذا المطعم المتخصّص بالمطبخ الراقي والحائز ثلاث نجوم من دليل «ميشلان» عام 1997. ويطّلع الزائر خلال جولة تستمر زهاء ساعتين على مئات الصور والمخططات المرسومة والنماذج والدفاتر والكتب والجوائز. ومن أبرز ما يحويه المتحف، نسخ إصطناعية من البلاستيك أو الراتنجات بتقنية «شوكوهين سامبورو» اليابانية من الأطباق التي صنعت شهرة المكان كمطعم طليعي.

وسبق لمئات الطهاة، ومن بينهم من أصبحوا نجوماً كرينيه ريدثيبي وخوسيه أندريس وأندوني أدوريث، أن اكتسبوا الخبرة في فريق elBulli المكوّن من 70 فرداً يعدون يومياً طوال ستة أشهر في السنة نحو خمسين طبقاً.

ويوضح أدريا (61 عاماً)، الذي يُعتبر من رواد ما يسمّى «المطبخ الجزيئي» الذي يجمع الفن المطبخي والعلم، أنّه كان يحرص على أن تثير ابتكاراته «الصدمة تلو الصدمة» والتفكير في المذاق لدى ضيوفه. وعام 2011، أنهى الشيف الشهير تجربته واستعاض مُذّاك عن المئزر الأبيض بقميص أسود، وقرّر ترك قبعة الطاهي في الخزانة، مشيراً إلى استحالة أن يكرّر إنجازاته. 







MISS 3