أسفت جمعية الصداقة اللبنانية السعودية في بيان، "لما جرى يوم أمس الأربعاء خلال إحتجاجات نفّذت على طريق المطار، من إطلاق للشعارات التي لا تنمّ إلا عن أخلاقيات المحتجين وإمعان المخططين في التدخّل في الشؤون الداخلية لدولة السعودية من خارجها وفي خارجها".
واعتبرت أن "الأسوأ من ذلك، هو ما أبرزته القيادات المفترض أنها مسؤولة عن البلد وعلاقاته الخارجية وأمن الدولة الخارجي وما يعلنونه دائما من رفض تعكير العلاقات مع الدول الصديقة أو ما يصفونها به بـ "الشقيقة" من حياد وعدم منع التمادي في إستهداف المملكة العربية السعودية، وقبلها الإمارات العربية المتحدة".
ورأت انه "لا يبدو ان منتظري الموسم السياحي الخليجي يهمهم فعلا ذلك، ولا يبدو ان الساعين إلى ما يعلنونه دائما "أفضل العلاقات" مع الدول الصديقة والشقيقة ينظرون إلى التهديدات التي تطلق كونها باتت من قيم وعادات الشعب اللبناني، ولم نر من هو في السلطة التشريعية ممن يتوجّهون نحو القبلة، قد شعروا بنفور مما أطلق في حق المملكة، لذا، فإننا نسأل هل ما زال النفاق له قيمة في هذا الزمن؟".
