ترأس اليوم الخميس، رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام اللواء ارولدو لاثارو، الاجتماع الثلاثيّ العسكريّ الدوريّ في موقعٍ للأمم المتحدة في رأس النّاقورة.
وأشار لاثارو خلال الاجتماع، بحسب بيانٍ لـ "اليونيفيل"، إلى أنّه "خلال الشَّهرَين الماضيَين كان هناك عددٌ من التّطوّرات المقلقة على طول الخط الأزرق. وعلى الرغم من هذه الحوادث، ساهم العمل النَّشط في منع التصعيد، كما وساعد في الحفاظ على الاستقرار".
وسلّط الضوء على "خرق وقف الأعمال العدائيّة الّذي حدث في 6 نيسان 2023"، لافتاً إلى "زيادة التوتّر على طول الخط الأزرق".
وقال: "إنني أشجع الأطراف بشدّة على الاستمرار في الاستفادة من آليّات الارتباط والتّنسيق الّتي نضطلع بها وتجنُّب الإجراءات أحادية الجانب".
كما وأشاد رئيس بعثة اليونيفيل بـ"الجهود الّتي تبذلُها الأطراف لتهدئة الأوضاع"، داعياً إيّاها "إلى الامتناع عن اتّخاذ إجراءاتٍ بالقرب من الخطّ الأزرق، يُمكن أن تُؤدّيَ إلى سوءِ فهم وانتهاكات وزيادة التوتر".
وتابع: "أُجدّد الدَّعوة إلى الانخراطِ في مباحثات الخط الأزرق لمعالجة القضايا العالقة. يجب أن تكونَ جهودُنا منصبّةً على التطلّع إلى الأمام وتركّز على الحلول وتجاوز الحوادث المباشرة والتطلّع إلى طريقة حلّها. هذه فرصة حيويّة لإزالة مصادر الاحتكاك عن الخط الأزرق، وهي فرصة لا ينبغي هدرها".
وذكر البيان أنَّ "المناقشات ركّزت خلال الاجتماع على الوضع على طول الخط الأزرق، والانتهاكات الجويَّة والبريَّة، وقضايا أخرى في نطاق ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدوليّ 1701 (2006) والقرارات اللاحقة".
