هاري وميغن يطويان الصفحة الملكية

14 : 33

عاش الأمير هاري وزوجته ميغن أمس كعضوين ناشطين في العائلة الملكية البريطانية للمرة الأخيرة، بعد أن باشرا حياتهما الجديدة في الولايات المتحدة.

لن يكون هاري، وهو السادس في ترتيب خلافة العرش، وزوجته ميغن كما كانا بدءاً من اليوم، بعد أقل من ثلاثة أشهر من إعلان نيّتهما الاستقلال عن العائلة الملكية.

وتالياً، لن يكون باستطاعة الثنائي استخدام الألقاب الملكية أو تمثيل العائلة رسمياً. وسيتمتعان بحرية العيش بعيداً من القيود الملكية وكسب المال بالطريقة التي يريان أنها مناسبة، عبر الاستفادة من شهرتهما وسط متابعة الصحافة والعائلة الملكية لتفاصيل حياتهما بدقّة.

الإثنين، ودّع الثنائي 11 مليون مشترك على حسابهما الملكي عبر "إنستغرام"، التزاماً بتوجيهات القصر الملكي بعدم استخدام الصفات الملكية، وكتبا "قد لا تروننا هنا بعد الآن، ولكن سنستمر بأنشطتنا".

بعد الاستقرار في كندا لبعض الوقت، انتقل الزوجان الأسبوع الماضي إلى كاليفورنيا، حيث تمتلك الممثلة الأميركية السابقة منزلاً.

ووفقاً لكاتبة السيرات الملكية بيني جونور، فإن الانتقال إلى الولايات المتحدة ليس مفاجئاً بالنظر إلى ماضي ميغن، ولكنه يفتح الباب على مرحلة من انعدام اليقين بالنسبة إلى هاري "العضو المميز جداً في العائلة المالكة".

وقالت جونور: "في الولايات المتحدة، سيكونان شخصين عاديين، مجرّد مشاهير، والمشاهير كثر هناك". لكنها أضافت أن الزوجين "تركا الباب مفتوحاً جزئياً" لإمكانية عودتهما إلى حضن العائلة المالكة.