وفد "الاتّحاد العماليّ" التقى في جنيف الوفد التركيّ لاتّحاد العاملين بالقطاع العام

18 : 47

إلتقى وفدُ الاتّحاد العماليّ العام في لبنان بالوفد النقابيّ التركيّ لاتحاد العاملين بالقطاع العام "مامورسان"، المُشارك في مؤتمر منظمة العمل الدوليّة في جنيف، بدورته الـ111، ممثلاً بأهمت غوك ومهمت أمين أسن وأحمد هلفايا، ومثل الوفد اللبنانيّ، إلى جانب رئيسه نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه وكل من عضو هيئة مكتب الاتحاد علي طاهر ياسين، وعضو المجلس التنفيذي المكلف بشؤون موظفي القطاع العام في لبنان في اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين عماد ياغي، إضافةً إلى عضوَي المجلس التنفيذيّ عبد القادر فاكهاني، ومحمد ابراهيم.


وعرض الوفد اللبنانيّ، بحسب بيان للاتحاد، "العلاقة المتينة التي تربط الشعبَين التركيّ واللبنانيّ"، وعبَّر عن حزنه جرّاء "كارثة الزلزال الذي ضرب تركيا"، مشيراً إلى "ضرورة وجود تضامنٍ نقابيّ بوجه العدوان الإسرائيليّ على فلسطين والشعب الفلسطينيّ وباقي الأراضي العربيّة في سوريا ولبنان".


ونوه الوفد بـ"التصدي البطل للمزارعين في كفرشوبا بجنوب لبنان تجاه الآلة الاسرائيليّة المعادية، حيثُ أثبت اللبنانيّون كما كل مرة أنّهم شعب مقاوم وعلى قدرٍ كبير من الشجاعة للحفاظ على أرض الوطن والدفاع عن ترابه".


في المقابل، عبّر الوفد التركيّ عن حرصه على التلاقي، مُنوّهاً بأنّ "الحدود الجغرافيّة وهميّةٌ لأننا شعبٌ واحد ولنا تاريخٌ واحد ونضالٌ مشتركٌ وروابطُ تاريخيّةٌ ودينيةٌ، ونحن يعنينا هذا اللقاء وسنبني عليه ويجب أن نكون موحدين".


واكد المجتمعون في نهاية اللقاء على "حقّ لبنان في الدّفاع عن أراضيه وحقّ الشّعب الفلسطينيّ في العودة واسترجاع فلسطين وتحرير القدس".


وانتهى اللقاء بـ"وضع العناوين العريضة الاولى لخطط عمل، ومهام مشتركة تؤكّد على وحدة التوجهات والأهداف وتعود بالنفع على الوطنَين اللبناني والتركي وتضع إمكانات وعلاقات نقابتَي عمال وموظفي البلدَين في خدمة قضايا المنطقة والإقليم".

MISS 3