مريم مجدولين لحام

64 % من التلاميذ: "التعليم عن بُعد" بدعة!

2 نيسان 2020

02 : 05

مع توسّع دائرة تفشي فايروس كورونا في لبنان، بدا "التعليم عن بُعد" خياراً متاحاً واضطر المعلمون إلى استخدام تقنيات التعلم الافتراضي لضمان عدم تفويت الطلاب لدروسهم. لكن يبدو أن اعتماد هذا الخيار وتعميمه دونه عقبات. ففي استطلاع خاص بـ"نداء الوطن" شارك فيه 145 تلميذاً أغلبهم تراوحت أعمارهم بين الـ12 والـ18 سنة، ذكر 75% من التلامذة أنهم لا يستطيعون الدرس من دون مساعدة الأهالي في حين 11% فقط من الأهالي مؤهلون لمساعدتهم و89% لا يستطيعون مد يد العون لهم.

وبالمحصلة يجد 64% من التلاميذ "التعليم عن بُعد" نظاماً سيئاً وبدعة، أما 35% فيجدون أنه جيد ولكن لا يتناسب مع وضعهم الحالي. أغلبية تتمثل بحوالى 47% تستعمل هاتفاً جوالاً واحداً أو اثنين وبالمداورة بين الأخوة و9% لا يملكون هواتف ذكية في المنزل للإستعمال بهدف الدراسة و 19% لديهم هواتف لكنها قديمة ولا يملكون القدرة على شراء هاتف جديد في حين أن حوالى 25% من التلاميذ فقط لديهم هاتف جوال خاص بهم يستطيعون استخدامه للدراسة.

على المقلب الآخر أكثر من نصف التلاميذ لا يملكون جهاز كومبيوتر في البيت (حوالى 58%) كما أن 26% منهم يستعملون جهازاً واحداً بالمداورة و 12% يملكون جهازاً قديماً غير فعال و4% فقط لديهم جهاز لابتوب خاص بهم للدراسة وهذا ما يوضح تفاوت فرص التعليم عن بُعد بين التلاميذ.


MISS 3