احتفل مانشستر سيتي بثلاثيته التاريخية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا في كرة القدم) في شوارع المدينة، على رغم تساقطات مطرية لم تحرم آلاف الجماهير من تحية اللاعبين والجهاز الفني خلال جولتهم عبر حافلة مكشوفة.
وتوّج سيتي بلقب الدوري في 20 أيار الماضي، وظفر بكأس الاتحاد الإنكليزي في الثالث من حزيران الجاري، قبل أن يضيف لقبه التاريخي الأول في مسابقة دوري أبطال أوروبا السبت الماضي بالفوز على إنتر ميلان الإيطالي (1-صفر) في المباراة النهائية في اسطنبول، معادلاً إنجاز جاره يونايتد في العام 1999.
وعاد لاعبو سيتي الى إنكلترا الأحد بالطائرة، واستقلّ أغلبهم على الفور طائرة أخرى لقضاء ليلة إضافية من الاحتفال في إيبيزا الإسبانية.
وعلى الرغم من قلة النوم لمدة 48 ساعة وتأجيل بدء الاحتفالات لمدة 30 دقيقة بسبب هطول أمطار غزيرة، لم يكن المدرب الإسباني بيب غوارديولا ولاعبوه ليفوّتوا هذا اللقاء مع جماهيرهم.
وقالت المشجعة ساره موريس: "إنه مثل حلم لم أتخيله أبداً". حلم أصبح ممكناً بفضل مئات ومئات الملايين من اليورو التي ضخّها الملّاك الإماراتيون للنادي منذ وصولهم في العام 2008.
لكن بإحرازه خمسة ألقاب في الدوري في المواسم الستة الماضية تحت قيادة غوارديولا، وضع سيتي قبضة من حديد على كرة القدم الإنكليزية.
وتلقّى اللاعبون التهنئة والتصفيق من الجماهير المتجمّعة على طول الطريق، وبحفاوة بالغة من خلال التمايل على الموسيقى التي رافقت الحافلة ذات الطابقين التي أنزلتهم في ساحة سان بيتر حيث كان الآلاف من المشجعين ينتظرون بصبر تحت المطر.
