"بعد جلسة 14 حزيران سيكونُ البحثُ الجدّيّ في متناول اليد"..

"مشروع وطن الإنسان": التّوافقُ حتميٌّ ولن ينضجَ إلاّ من خلال المساحات المشتركة

17 : 50

عقد المجلس التّنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" اجتماعَه الأسبوعيّ برئاسة النّائب نعمة افرام، وحضور الأعضاء، وبعد مناقشة تطوّرات الأسبوع أصدر ما يلي:


"1. توقَّف "مشروع وطن الإنسان" عند جلسة 14 حزيران وعدم تمكُّن المجلس النيابي من إنتخاب رئيس للجمهوريّة. المجتمعون أثنوا على إعادة انطلاق جلسات الانتخاب، ما يُشكّلُ حيويّةً ويُعتَبرُ ممرّاً الزاميّاً، وحتّى ولو لم يتمّ التّوصّلُ اليوم إلى إنتاج رئيسٍ، ففي نهاية المسار سيتيقّنُ الجميع أنّ التوافُق حتميّ ولن ينضجَ إلاّ من خلال المساحات المشتركة.


2. يعتبر "مشروع وطن الإنسان" أنّ بعد جلسة 14 حزيران سيكونُ البحثُ الجدّيّ في متناول اليد، فكلّ فريقٍ قال كلمتَه وكانت مُدويّة وموثّقة بالأرقام. فإذا كنّا لا نريد أن نكرّرَ "الستاتيكو" نفسَه الذي عشناه على امتداد 12 جلسةً، فيجبُ أن نلتقيَ على مرشّحٍ يحملُ خطّةً ومشروعاً وصدقيّة.


3. أكّد المجتمعون أنّ الرؤية الاقتصاديّة لإحياء لبنان التي عرضها النائب افرام تتوجّه إلى جميع اللبنانيّين وخصوصاً مَن هُم في موقع المسؤوليّة. فالمطلوب أن نأخذَ جميعاً الوطن إلى زمنِ التّطوّر وليس التّقهقر، وأن نجعلَ الأجيالَ تنظرُ إلى المستقبلِ بفخرٍ وأملٍ وحياةٍ، فهذه هي دربُ إعادةِ إحياء لبنان ووضعه في جهوزيّة تامّة كي يكونَ في صلب الزمن النهضويّ الجديد".


MISS 3