الأمم المتحدة: العنف مستشرٍ في شرق جمهورية الكونغو والحاجة شديدة للمساعدات

22 : 10

دقت الأمم المتحدة الاثنين ناقوس الخطر بشأن "انتشار أعمال العنف وازدياد الاحتياجات الإنسانية" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.


ونشرت الجماعات المسلحة الذعر في صفوف المدنيين في المنطقة لعقود وأرغمت أعداداً كبيرة على الفرار.


وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان إن كبار مسؤولي الإغاثة "ساهموا في توسيع فوري للعمليات الإنسانية" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "بعد أشهر من العنف المستمر وتزايد الحاجات الإنسانية".


أضاف أنه يتم التركيز على توفير الغذاء والحماية وكذلك على انتشار الأمراض القابلة للعلاج في المناطق المضطربة في إيتوري وشمال كيفو وجنوب كيفو.


الأسبوع الماضي قُتل ما لا يقل عن 46 شخصاً نصفهم من الأطفال في هجوم لمسلحين على مخيم للنازحين في شمال شرق البلاد.


وذكر المكتب أن "الآلاف فروا من الموقع مذاك "في مقاطعة إيتوري الشمالية الشرقية".


وقال برونو لوماركي منسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في البيان إن "الوحشية التي تمارسها الجماعات المسلحة على المجتمعات المحلية وحجم الحاجات الإنسانية لا مثيل لهما".


أضاف: "المعاناة هائلة. يحتاج ملايين الأشخاص بشدة إلى المساعدة الإنسانية". 

MISS 3