سرقة صليب البابا بنديكتوس السادس عشر

02 : 00

أطلقت شرطة مقاطعة بافاريا الألمانية أمس نداءً للشهود للمساعدة في القبض على لصوص سرقوا صليباً كان يعلّقه البابا بنديكتوس السادس عشر على صدره. وأوضحت أن القطعة المسروقة هي صليب بابوي تركه الراحل لأبرشيته السابقة، وهي منطقة تراونشتاين التي تقع عند سفح جبال الألب. وقالت: «بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، هذه القطعة المقدسة لا تُقدّر بثمن».

وتقدّر عناصر الشرطة أن تكون السرقة قد حدثت في كنيسة القديس أوزفالد بين الساعة 11.45 صباحاً و17.00 عصراً بالتوقيت المحليّ. وقد حطّم مجهولون الواجهة التي كان الصليب معروضاً خلفها وسرقوه. كما أفرغوا النقود من صندوق الكنيسة حيث تباع منشورات كنسية. وكان بنديكتوس السادس عشر أول بابا يتنحّى منذ القرون الوسطى، بعد فترة حبريّة استمرّت 8 سنوات قوّضتها فضائح استغلال جنسي للأطفال وأدخلت الكنيسة المعاصرة في أخطر أزماتها. 

MISS 3