كما تقرر اجراء مناقشات مع الاتحادات القارية لوضع جدول زمني جديد لتصفيات كأس العالم 2022.
أشار الاتحاد الدولي في بيان: "وافق فريق عمل فيفا - الاتحادات القارية بالاجماع على سلسلة من التوصيات بعد لقائه الاول عبر تقنية الفيديو".
كما تقرر ارجاء كل مباريات السيدات المقررة في حزيران.
وفي اعقاب ارجاء اولمبياد طوكيو 2020 الى صيف 2021، اقترحت مجموعة عمل فيفا الابقاء على قاعدة "أهلية العمر" للاعبين الذين ولدوا بعد 1 كانون الثاني 1997، بالاضافة الى ثلاثة لاعبين من خارج هذه القاعدة.
وكان الاتحاد الاوروبي للعبة اتخذ قراراً مماثلاً، في ظل تفشي فيروس "كوفيد-19" خصوصاً في "القارة العجوز".
كذلك أعلن اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) تأجيل الأدوار النهائية للنسخة الأولى لمسابقة دوري الأمم التي كانت مقررة في حزيران المقبل في ولاية تكساس الأميركية، إلى أجل غير مسمى.
وأوضح اتحاد الكونكاكاف في بيان أن الدورين نصف النهائي والنهائي سيقامان في موعد سيتم تحديده لاحقاً.
وكان من المقرر أن تلتقي هندوراس مع الولايات المتحدة، والمكسيك مع كوستاريكا في نصف النهائي في هيوستن في الرابع من حزيران، على ان تقام مباراتا المركز الثالث والنهائية في السابع منه في دالاس.
وقال الاتحاد القاري: "نظراً للوضع الصحي العام الحالي، وبعد التشاور مع الفيفا حول الروزنامة الدولية لكرة القدم، اتخذنا قرار تعليق الأدوار النهائية لدوري أمم أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي".
لا مواعيد محددة
في ايطاليا، أعلن المسؤولون عن كرة القدم ان لا موعد محدداً لمعاودة النشاط في مسابقتي الدوري المحلي والكأس، في الوقت الذي تواجه البلاد تحدياً كبيراً في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتم منتصف الشهر الماضي تعليق الانشطة الرياضية في ايطاليا حتى 13 نيسان الجاري بسبب وباء "كوفيد-19"، الذي حصد نحو 15 الف شخص في البلاد. وعقد ممثلو الدوري الايطالي ونقابة اللاعبين اجتماعاً عبر تقنية الاتصال عبر الهاتف للبحث في امكانية تحديد موعد لمعاودة النشاط المحلي وامكانية تقليص رواتب اللاعبين.
وقالت رابطة الدوري الايطالي في بيان: "ستنظر رابطة الدوري بمعاودة النشاط الرياضي عندما تسمح الظروف الصحية بناء على مراسيم حكومية، آخذين في الاعتبار صحّة الرياضيين وجميع المشاركين". واضافت: "بعد دراسة مختلف السيناريوات التي لا يزال الشك يحوم حولها، ستواصل رابطة الدوري مع ممثلي الاندية في تحليل تأثير وتداعيات فيروس كورونا في الايام المقبلة". وكان رئيس الاتحاد الايطالي لكرة القدم غابرييلي غرافينا اعتبر ان الاولوية بالنسبة اليه تكمن في انهاء الدوري، مشيراً الى ان الفكرة المتداولة حالياً هي "الانطلاق في 20 ايار او مطلع حزيران والانتهاء في آخر تموز".
في المقابل، لم يتوصل الطرفان الى قرار بشأن تقليص رواتب اللاعبين. واصيب نحو 12 لاعباً من الدوري الايطالي بفيروس كورونا، وكان اولهم مدافع جوفنتوس دانييلي روغاني ولحق به زميلاه الفرنسي بليز ماتويدي والارجنتيني باولو ديبالا.
نيمار وتشافي
على صعيد آخر، تبرّع نجم كرة القدم البرازيلية نيمار بخمسة ملايين ريال برازيلي (نحو مليون دولار أميركي) لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد في بلاده، بحسب قناة "أس بي تي" المحلية.
ولم يرغب المكتب الاعلامي للمهاجم البالغ 28 عاماً بالتعليق على هذا الموضوع، وقال: "لن نتحدث أبداً عن التبرعات، أو المبالغ المالية".
وبحسب "اس بي تي"، سيُسدّد المبلغ جزئياً إلى "يونيسيف" (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، ويذهب الباقي إلى صندوق تضامن انشأه صديقه المقدم التلفزيوني الشهير لوسيانو هوك.
وكان هوك، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أعلن أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي جمع 1.5 مليون ريال (نحو 300 ألف دولار أميركي) لسكان الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، خصوصاً المعرضين للاصابة بفيروس كورونا.
وحذا نيمار حذو زميله في باريس سان جرمان الفرنسي المهاجم الشاب كيليان مبابي الذي تبرّع بمبلغ لم يكشف عنه لمؤسسة "آبي بيار".
وكان نيمار قد عاد الى بلاده بعد تعليق البطولات في أوروبا بسبب تفشي فيروس "كوفيد-19"، ولجأ في فيلا مترفة في منتجع مانغاراتيبا البحري بالقرب من ريو، حيث أمضى وقتاً طويلاً خلال فترة تعافيه من اصابات قوية في قدمه خلال السنوات الاخيرة.
وفي اسبانيا، تبرع نجم الكرة الاسبانية السابق ومدرب نادي السد القطري الحالي تشافي هرنانديز وزوجته بمبلغ مليون يورو الى مستشفى العيادة الطبية في برشلونة، للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا. وقـال المستشـــفى في حسابه على "تويتر": "تبرّع تشافي هرنانديز وزوجته بمبلغ مليون يورو لمواجهة كورونا. سوياً سنصل".
وقال تشافي في مقطع مصوّر على الفيديو بثه الموقع الرسمي للمستشفى الكاتالوني: "نساند المعركة ضد فيروس كورونا التي يقودها مستشفى العيادة الطبية في برشلونة. بفضل الهبات التي يحصل عليها المستشفى، قام بشراء المعدات اللازمة لعلاج المصابين والخاصة بالعاملين في القطاع الصحي لديه".
وانضم تشافي من خلال هذا التبرع الى مبادرات العديد من الرياضيين في اسبانيا، ومن بينهم نجم برشلونة ليونيل ميسي ومدرب مانشستر سيتي الانكليزي راهناً وبرشلونة سابقاً بيب غوارديولا، نجم كرة السلة باو غاسول واسطورة كرة المضرب رافايل نادال، بعد قيامهم بالتبرع من اجل مكافحة الوباء الذي حصد اكثر من 124 الف شخص حول العالم حتى اليوم، من بينهم 11744 في اسبانيا وحدها التي باتت بعد ايطاليا، ثاني دولة من حيث عدد الضحايا.
