أكّد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، أنّه تمّت السّيطرة على حريق عكار العتيقة، حيث العمل مستمرّ على تبريد بعض الجيوب، مشيراً إلى أنّ عمليّات إخماد الحريق، تعدُّ من الأصعب لناحية الموقع والتّضاريس.
وفي حديثٍ إذاعيّ، لفت ياسين إلى أنّ "خطّة الوقاية التي أُطلِقَت العام الماضي أتت بنتائج جيّدة جداً لجهة تخفيض المساحات المحروقة لنحو 90%، بالمقارنة مع السّنوات السّابقة"، مُشدّداً على "أهمّيّة الحفاظ على هذه النّتيجة عبر الالتزام بالخطّة الّتي تعتمدُ على العمل المحلّيّ، بحيث تمّ إنشاءُ 15 مجموعةً محليّةً مؤلّفةً من عناصر من الدّفاع المدنيّ والبلديّات، مع فريق استجابة أوليّة، في المواقع التي تضمّ مساحاتٍ حرجيّة واسعة وجاهزة للتدخّل الفوريّ".
وردّاً على سؤالٍ، أشار ياسين إلى وجوب تطوير قدرات الإطفاء وإدارة هذه الكوارث، وهذا الموضوع كان محور المتابعة مع المجلس الأعلى للدّفاع أمس الأحد، في ظل غياب إدارة الأحراج والغابات والمشاعات.
وقال إنّ وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عبّاس الحاج حسن، يعملُ على تطوير قانون الغابات الّذي يتضمّنُ عقوباتٍ مُشدَّدة على قطع الأشجار بشكلٍ عشوائيّ.
