أقامت تعاونيّة صيّادي الأسماك في ميناء البربارة بقضاء جبيل، حفل تدشين الطاقة الشمسية والحديقة التابعة للمسمكة، برعاية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسمين، وفي حضور كاهن رعية البربارة الأب يوحنا ياسمين، جورج إغناطيوس ممثلاً النائب زياد الحواط، هاني عماد ممثلاً النائب سيمون أبي رميا، رئيس البلدية جورج مفرّج، مختار البلدة ميشال ميخائيل، رئيس التعاونيّة جو طنّوس، رئيس نادي البربارة الرياضي جاد نخّول، مدير عام شركة كورال أنطونيو يمّين، وحشد من الفعاليات.
وشدّد الوزير ياسين على "أهمية تضافر وتعاون البلدية والتعاونيّة والقطاع الخاص والوزارات المختصّة في بلدة البربارة، لبناء مفاهيم الثقة والروح التشاركية والعمل الإداري، لنبرهن كلبنانيين عموماً أننا نستطيع أن نتدبّر أمورنا".
وثمّن المشروع الذي تمّ إطلاقه، آملاً بأن يعمّ كل لبنان .
وتخلّل الإحتفال عرض فيلم وثائقي عن التنوّع البيئي للدكتور منال نادر.
وبعدها، جال الوزير ياسين مع الحاضرين في أرجاء التعاونيّة والحديقة المجاورة، مستطلعاً أحوالها وأوضاع الموظفين فيها.
وألقيت في المناسبة كلمات لمفرج وطنوس ونخول ويمين ومي طرابلسي رئيسة تعاونية أطايب الريف ومارك بيروتي منسق الإحتفال، شددت على التعاون والتضامن من أجل خير البلدة والمنطقة والسياحة في لبنان. وجاء في الكلمة الترحيبية لرئيس البلدية جورج مفرج: "نحتفل معاً بتدشين الطاقة الشمسية للمسمكة ونشهد ولادة عمل ممّيز انطبع بحب العطاء والتعاضد والتعاون.
روح الحب للميناء المتوارث من أيام فريد وباسيلي وادمون ونبيه طنوس وجرجي الخوري ورئيف نادر وعارف والياس سعاده وصولا لاولادهم وأحفادهم سايد وجو ومنال وأميل وسامر...
أرواحهم حاضرة معنا وستبقى ترافقنا ما زال في فلوكة صامدة بهذا الميناء ومازال في شبكة وما زال في "نبوعة مي حلوة عم تخفق وتنبع من تحت المي" ومازال في موج عم يتكسّر على الصخور".
وجاء في كلمة رئيس التعاونيّة جو طنّوس ترحيب بصاحب الرعاية وشكر لكل من ساهم في نجاح هذه المبادرة التي "ستعود بالخير إلى البلدة والمنطقة والسياحة في لبنان الذي سيبقى ملاذاً للسياحة العالمية وليس فقط للسياحة العربية".
