وزيرة الخزانة الأميركية تأمل زيارة الصين

11 : 38

 أعربت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين عن أملها في زيارة الصين لإعادة التواصل مع المسؤولين في بكين على رغم الخلافات بين القوتين.


وشهدت الأعوام الماضية زيادة في حدة التوتر بين واشنطن وبكين، مع اعتبار كل من الرئيسين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، أن الصين تشكّل التهديد الأبرز على المدى الطويل لتفوق الولايات المتحدة عالمياً.


الا أن إدارة الديموقراطي بايدن سعت في الآونة الأخيرة الى تخفيف حدة التوتر مع الصين وإدارة التنافس بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.


وقالت يلين في مقابلة مع شبكة "أم أس أن بي سي" بثت امس الأربعاء، إنها تأمل في "السفر الى الصين لإعادة التواصل".


وأضافت "ثمة مجموعة جديدة من القادة، ونحتاج للتعرف الى بعضنا البعض"، من دون أن تعطي موعداً تقديرياً لزيارتها.


الا أن وكالة "بلومبرغ" أشارت الى أن الزيارة ستتمّ في مطلع تموز.


ومن نقاط الخلاف بين البلدين، منع الولايات المتحدة تصدير أشباه الموصلات المتطورة الى الصين، إضافة الى قيود أخرى على التجارة مع العملاق الآسيوي.


وأقرت يلين خلال مقابلتها بوجود خلافات بين الطرفين، مؤكدة أن واشنطن ستواصل الدفاع عن مصالح أمنها القومي.


وقالت "تتخذ الولايات المتحدة خطوات وستواصل اتخاذ خطوات تهدف الى حماية مصالح أمننا القومي وسنقوم بذلك حتى وإن تحمّلنا بعض الكلفة الاقتصادية".


لكنها اعتبرت أن التنافس الاقتصادي قد يصبّ في صالح البلدين، مشيرة الى أن "التنافس الصحي الذي يفيد المؤسسات الأميركية والعمال، والمؤسسات الصينية والعمال، هو أمر ممكن ومرغوب فيه".


وتأتي الأنباء عن زيارة يلين المحتملة بعد خطوة مماثلة قام بها أنتوني بلينكن مطلع حزيران، في أول زيارة لوزير خارجية أميركي الى بكين منذ خمسة أعوام.


واستقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ بلينكن، وأكد بعد اللقاء "إحراز تقدّم" والتوصّل إلى "أرضيّات تفاهم".


الا أن هذه الأجواء عكّرتها الأسبوع الماضي تصريحات للرئيس بايدن شبّه فيها نظيره الصيني بالطغاة، ما أغضب بكين التي اعتبرت موقفه "غير مسؤول وبعيدا عن الواقع".


MISS 3