"لن نسكت ولن نهدأ قبل تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين"..

بالصّور - وقفةٌ لأهالي ضحايا تفجير المرفأ: لن نبيع دماء شهدائنا ولن نسمح باستغلالنا لغايات ماديّة وسياسيّة

19 : 19

تصوير فضل عيتاني

صدر عن جمعية أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، البيان الآتي:


"شهر واحد يفصلنا عن عشيّة الذكرى السنوية الثالثة لتفجير المرفأ، والتحقيق ما زال معطلاً، والمعرقلون كثر وما زال المطلوبون ينعمون بالطمأنينة وكأن شيئاً لم يكن، والعدالة ضائعة في أروقة السياسيّين والسياسة، ناهيك عن بعض القضاة الذين حاولوا بشتّى الوسائل تضييع الوقت لغايات سياسية هدفها طمس التحقيق وتعطيل سير العدالة.



تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني


في أي وطن ودولة نعيش؟

هل أصبح لبنان وطناً للإجرام وموطناً للمجرمين؟


لهؤلاء نقول: لا تراهنوا على الوقت، فنحن نعرف التوقي ت المناسب وساعة الصفر والأيام كفيلة بذلك.


جميعكم مجرمون وتساومون على دماء ضحايانا خوفاً على رؤوسكم.


فنحن لن نسكت بعد اليوم، والتحقيق يجب أن يُستكمل، والعدالة آتية لا محال. كفاكم ظلماً واستهتاراً يا من تتغنّون بالوطنيّة.


جريمة هزت العالم والقاصي والداني يعرفها والعالم بأسره تحرّك، إلا أنتم، لم تحركوا ساكناً وتتّهموننا بأننا مسيّسون وتابعون لسفارات ونتقاضى مساعدات، ونحن جمعية رسميّة حاصلة على علم وخبر من وزارة الداخليّة، ولم تقم أي جهة، أو جمعيّة، أو دولة، أو مرجع بتقديم مساعدة لنا، علماً أنّ كل الجمعيات الوهمية التي بزغت بعد الانفجار - وما أكثرها - كانت المستفيدة الأولى من دماء ضحايانا الأبرياء.



تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني


فنحن من اليوم الأول قلنا ونكرر، لن نبيع دماء شهدائنا ولن نسمح باستغلال جمعية أهالي ضحايا انفجار المرفأ لغايات ومآرب ماديّة أو سياسيّة، ولن نساوم ولن نقايض ولن نيأس. فشعارنا معروف ومبادئنا واضحة: دماء ضحايانا أسمى وأغلى من أي شيء.


لن نعيد ولن نزيد. لن نسكت ولن نهدأ قبل تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين مهما طال الزمن ولا بد للّيل أن ينجليَ ولا بدّ لدماء الشهداء أن تعتلي.


فلنتوحّد ونقف يداً واحدة، وقفة الثائر بوجه الطغيان والفساد لإبراز الحقيقة التي هي هدفنا. لذلك، ندعوكم للتجمع الجماهيري الذي يُقام في كل عام في الرابع من شهر آب علّ وعسى تثمر وقفتنا تحدياً ونجاحاً لمطالبنا التي طال انتظارها". 



تصوير فضل عيتاني

تصوير فضل عيتاني

MISS 3