واصل رئيسُ أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران إبراهيم مخايل إبراهيم لقاءاته في كندا، فاجتمع مع النّائب الفيدراليّ الكنديّ من أصل لبنانيّ، فيصل الخوري وبحثَ معه الأوضاع في لبنان من الجوانب كافة.
وكان تشديد من المطران ابراهيم، بحسب بيانٍ للبطريركية، على "ضرورة تعزيز التواصل بين جناحي لبنان المقيم والمغترب بهدف تجاوز المرحلة السوداء التي يعيشها الوطن"، ونوه بـ"تقدمات المغتربين اللبنانيين في كندا وباقي بلدان الانتشار للوقوف إلى جانب أهلهم في لبنان في هذه الظروف العصيبة".
وجرى خلال اللقاء "استذكار العلاقة القويّة التي تربط النائب خوري بالمطران إبراهيم خلال وجوده في كندا، والتعاون الذي كان قائماً بينهما".
وتوجه المطران ابراهيم بالشكر إلى النائب الخوري على "دوره الرائد في وضع لبنان في صلب اهتمامات الحكومة الكندية من خلال تأسيسه جمعية الصداقة الكندية - اللبنانية في مجلس النواب الكندي التي تضم 112 نائباً ووزيراً وعضواً في مجلس الشيوخ".
كما وشكره بنوع خاص على "مساعيه الخيرة في زيادة المساعدات الكندية للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، وعلى جهوده في لجنة الهجرة البرلمانية والوقوف إلى جانب المهاجرين اللبنانيين والدفاع عن قضاياهم المحقة".
في ختام اللقاء أكّد الطرفان "متانة العلاقات اللبنانية - الكندية في مختلف المجالات"، وأثنيا على "دور كندا في دعم لبنان في المحافل الدولية" وشدّدا على "ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وانطلاق عجلة محاربة الفساد" واتفقا على "أهمية استمرار التواصل لخدمة لبنان واهله".
