وزيرا خارجيّة المغرب وسلطنة عمان أكّدا التّضامن مع الشّعب الفلسطينيّ

22 : 58

أعرب وزير الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الأفريقيّ والمغاربة المُقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن دعم بلاده وتضامنها مع "الشعب الفلسطينيّ في هذه المرحلة الحرجة والخطرة"، وطالب "المجتمع الدوليّ والقوى العظمى بالتّدخّل لإيقاف هذا العدوان على الشعب الفلسطينيّ وعلى أراضيه".

وشدد بوريطة، خلال ندوة صحافيّة مشتركة مع وزير خارجيّة سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، عقب اختتام الدّورة السّادسة للجنة المشتركة بين المملكة المغربيّة وسلطنة عمان، على أنّ "المملكة المغربيّة تُندّد وترفض، مرّةً أخرى، هذه الاعتداءات الإسرائيليّة المتكرّرة على جنين، وما خلّفته من قتلى ودمار"، معتبراً أنّ "هذه الهجمات على الأراضي الفلسطينيّة لا تساهمُ في خلقِ جوٍ يساعدُ على فتح الحوار وإحلال السلام بالمنطقة".


أضاف: "إنّ المملكة تعتبرُ أنَّ الوضعَ الحالي خطيرٌ جدّاً، ويُهدّد ما تبقى من أملٍ لإقامة السّلام في منطقة الشّرق الأوسط، ويذكي التطرّف والعنف في المنطقة".

وأكّد، في هذا السّياق، أنّ "القضيّة الفلسطينيّة تظلّ قضيّة محوريّة، وألا سلام في الشّرق الأوسط من دون حلٍ عادلٍ ونهائي لهذه القضيّة".


وأشار إلى أنّ "هناك إجماعاً دوليّاً، على أنَّ حلّ القضيّة الفلسطينيّة يجب أن يكون في إطار حلّ الدَّولتَين".


وزير الخارجيّة العمانيّ

من جهته، شدد وزير الخارجية العماني على أنّه " من دون إيجاد حلٍ سلميّ وعادلٍ وشاملٍ للقضيّة الفلسطينيّة لن تهنأَ منطقة الشرق الأوسط بالاستقرار والتنمية الدائمين".


كما ونبّه "المجتمع الدوليّ والدول المؤثرة إلى أهميّة احترام القوانين الدوليّة لإعطاء كلّ ذي حقٍ حقّه واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ، بحسب ما نصّت عليه القوانين الدوليّة، وكذلك قرارات مجلس الأمن الدوليّ، وجسّدتها مبادرة السلام العربيّة".

MISS 3