أعادت سويسرا إلى مصر قطعةً من تمثال للفرعون رمسيس الثاني كانت سُرقت قبل عقود من معبد في أبيدوس. وتولّت مديرة "المكتب الفدرالي للثقافة" كارين باخمان تسليم القطعة الأثرية التي تعود إلى 3400 سنة إلى السفارة المصرية في برن. ويشكل التمثال الذي تعود هذه القطعة إليه، جزءاً من تمثال جماعي يُظهر الملك جالساً إلى جانب عدد من الآلهة المصرية.
وأوضح المكتب الفدرالي أنّ القطعة كانت مسروقة بين نهاية ثمانينات ومطلع تسعينات القرن الماضي، وقد مرّت في بلدان عدة قبل أن تصل إلى سويسرا حيث صادرتها سلطات كانتون جنيف. وقال إنّ "إعادتها تؤكد الإلتزام المشترك لسويسرا ومصر بمكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والتي عُززت عام 2011، من خلال دخول اتفاقية ثنائية في شأن استيراد الممتلكات الثقافية وإعادتها، حيز التنفيذ".
